[ ص: 575 ] ومن سورة السماء ذات البروج = البروج [85]
1175 - موضع قسمها - والله أعلم - على : قتل أصحاب الأخدود [4]
أضمر "اللام" كما قال : والشمس وضحاها قد أفلح من زكاها [سورة الشمس : 1 - 9] يريد - إن شاء الله - لقد أفلح من زكاها، وألقى "اللام".
وإن شئت على التقديم ؛ كأنه قال : قتل أصحاب الأخدود والسماء ذات البروج [1]
وقال بعضهم : إن بطش ربك لشديد [12]
1176 - وأما قوله: النار ذات الوقود [5]
فعلى البدل.
1177 - وقال : ذو العرش المجيد فـ المجيد جر على : العرش ، والرفع على قوله : ذو .
وكذلك : محفوظ [22]
[ ص: 576 ] جر على "اللوح" ، ورفع على "القرآن".
وأما : الوقود : فالحطب ، و"الوقود" ، الفعل ، وهو : "الاتقاد".