الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء


                                                                                                                                                                                                                      104 وقال: (بل ملة إبراهيم) بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (صبغة الله)

                                                                                                                                                                                                                      بالنصب. لأنهم حين قال لهم: (كونوا هودا) [135] كأنه قيل لهم: "اتخذوا هذه الملة" فقالوا: "لا: (بل ملة إبراهيم) أي: نتبع ملة إبراهيم ، ثم أبدل "الصبغة" من "الملة" فقال: (صبغة الله) بالنصب. أو يكون أراد: "كونوا أصحاب ملة" ثم حذف "أصحاب" كما قال: (ولكن البر من آمن بالله) يريد: "بر من آمن بالله". والصبغة: هي الدين.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية