[ ص: 186 ] الوجه الثالث والعشرون
nindex.php?page=treesubj&link=18626_28741من وجوه إعجازه (وقوع الحقائق والمجاز فيه) وقد أنكر قوم وقوع المجاز فيه، وقالوا: إنه أخو الكذب، والقرآن منزه عنه، وإن المتكلم لا يعدل إليه إلا إذا ضاقت الحقيقة فيستعير، وذلك محال على الله تعالى. وهذه شبهة باطلة، ولو سقط المجاز من القرآن سقط منه شطر الحسن، فقد اتفق البلغاء على أن المجاز أبلغ من الحقيقة، ولو وجب خلو القرآن عن المجاز وجب خلوه من الحذف والتوكيد وتكنية القصص وغيرها. وقد أفرده بالتصنيف
الإمام عز الدين بن عبد السلام، ولخصته مع زيادات كثيرة في كتاب سميته " مجاز الفرسان إلى
nindex.php?page=treesubj&link=28915مجاز القرآن ". وهو قسمان: الأول: المجاز في التركيب، ويسمى مجاز الإسناد، والمجاز العقلي، وعلاقته الملابسة، وذلك أن يسند الفعل أو شبهه إلى غير ما هو له أصالة لملابسته له، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا .: نسبت الزيادة، وهي فعل الله تعالى، إلى الآيات لكونها سببا لها.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=4يذبح أبناءهم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36يا هامان ابن لي ، نسب الذبح، وهو فعل الأعوان، إلى
فرعون، والبناء وهو فعل العملة، إلى هامان، لكونهما آمرين به. وكذا قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28وأحلوا قومهم دار البوار . نسب الإحلال إليهم لتسببهم في كفرهم بأمرهم إياهم به. ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=17يوما يجعل الولدان شيبا . نسب الفعل إلى الظرف لوقوعه فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=21عيشة راضية . أي مرضية.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فإذا عزم الأمر : أي عزم عليه، بدليل:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=159فإذا عزمت [ ص: 187 ] وهذا القسم أربعة أنواع: أحدها: ما طرفاه حقيقيان، كالآية المصدر بها، وكقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=2وأخرجت الأرض أثقالها . والثاني: مجازيان، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16فما ربحت تجارتهم ، أي ما ربحوا فيها. وإطلاق الربح والتجارة هنا مجاز. ثالثها ورابعها: ما أحد طرفيه حقيقي دون الآخر، إما الأول أو الثاني. كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=35أم أنزلنا عليهم سلطانا ، أي برهانا.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=15كلا إنها لظى nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=16نزاعة للشوى nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=17تدعو من أدبر وتولى . فإن الدعاء من النار مجاز. وكقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حتى تضع الحرب أوزارها .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=25تؤتي أكلها كل حين .
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=9فأمه هاوية ، فاسم الأم هاوية مجاز، أي أن الأم كافلة لولدها ملجأ له، كذلك النار للكافرين كافلة ومأوى ومرجع. القسم الثاني:
nindex.php?page=treesubj&link=18626_28741_21016المجاز في المفرد، ويسمى المجاز اللغوي، وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له أولا، وأنواعه كثيرة: أحدها: الحذف، وسيأتي مبسوطا في نوع الإيجاز، فهو به أجدر، خصوصا إذا قلنا: إنه ليس من أنواع المجاز. الثاني: إطلاق اسم الجزء على الكل، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27ويبقى وجه ربك ، أي ذاته.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144فولوا وجوهكم شطره ، أي ذواتكم، إذ الاستقبال يجب بالصدر.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=24ووجوه يومئذ باسرة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=2وجوه يومئذ خاشعة nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=3عاملة ناصبة . عبر بالوجوه عن جميع الأجساد، لأن التنعم والنصب حاصل لكليهما.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=10ذلك بما قدمت يداك .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30فبما كسبت أيديكم ، أي قدمتم وكسبتم. نسب ذلك إلى الأيدي، لأن أكثر الأعمال تتناول بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قم الليل ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78وقرآن الفجر .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=43واركعوا مع الراكعين .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=26ومن الليل فاسجد له . أطلق كلا من القراءة
[ ص: 188 ] والقيام والركوع والسجود على الصلاة وهو بعضها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95هديا بالغ الكعبة ، أي الحرم كله، بدليل أنه لا يذبح فيها. الثالث: إطلاق اسم الكل على الجزء، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يجعلون أصابعهم في آذانهم ، أي أناملهم، ونكتة التعبير عنها بالأصابع الإشارة إلى إدخالها على غير المعتاد، مبالغة من الفرار، فكأنهم جعلوا فيها الأصابع.
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ، أي وجوههم، لأنه لم ير جملتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فمن شهد منكم الشهر فليصمه . أطلق الشهر، وهو اسم لثلاثين ليلة، وأراد جزءا منه، كذا أجاب به الإمام فخر الدين عن استشكال أن الجزء إنما يكون بعد تمام الشرط، والشرط أن يشهد الشهر، وهو اسم لكله حقيقة، فكأنه أمر بالصوم بعد مضي الشهر، وليس كذلك. وقد فسره
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وابن عمر على أن المعنى من شهد أول الشهر فليصم جميعه، وإن سافر في أثنائه. أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم وغيرهما، وهو أيضا من هذا النوع، ويصلح أن يكون من نوع الحذف.
تنبيه: ألحق بهذين النوعين شيئان: أحدهما: وصف البعض بصفة الكل، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=16ناصية كاذبة خاطئة . والخطأ صفة الكل، وصف به الناصية. وعكسه: كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=52إنا منكم وجلون ، والوجل صفة القلب.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=18ولملئت منهم رعبا . والرعب إنما يكون في القلب. والثاني: إطلاق لفظ بعض مرادا به الكل، ذكره أبو عبيدة وخرج عليه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه ، أي كله.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم . وتعقب بأنه لا
[ ص: 189 ] يجب على النبي بيان ما اختلف فيه، بدليل الساعة والروح ونحوهما، وبأن
موسى كان وعدهم بعذاب ذكره في الدنيا والآخرة، فقال: يصبكم بعذاب في الدنيا - وهو بعض الوعيد - من غير نفي عذاب الآخرة. ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب. قال
الزركشي: ويحتمل أيضا أن يقال: إن الوعيد مما لا يستنكر ترك جميعه. فكيف بعضه، ويؤيد ما قاله ثعلب قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=77فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون . الرابع: إطلاق اسم الخاص على العام، نحو،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=16إنا رسول رب العالمين . الخامس: عكسه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5ويستغفرون لمن في الأرض ، أي للمؤمنين، بدليل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=7ويستغفرون للذين آمنوا . السادس: إطلاق اسم الملزوم على اللازم. السابع: عكسه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة ، أي هل يفعل - أطلق اسم الاستطاعة على الفعل، لأنها لازمة له. الثامن: إطلاق المسبب على السبب، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=13وينزل لكم من السماء رزقا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=26قد أنزلنا عليكم لباسا ، أي مطرا يتسبب عنه الرزق واللباس.
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33لا يجدون نكاحا ، أي مؤونة من مهر ونفقة وما لا بد للمتزوج منه. التاسع: عكسه، وهو نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=20ما كانوا يستطيعون السمع ، أي القبول والعمل به، لأنه متسبب عن السمع. تنبيه من ذلك نسبة الفعل إلى سبب السبب، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فأخرجهما مما كانا فيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=27كما أخرج أبويكم من الجنة ، فإن المخرج في الحقيقة هو الله، وسبب ذلك أكل الشجرة، وسبب الأكل وسوسة الشيطان.
[ ص: 190 ] العاشر: تسمية الشيء باسم ما كان عليه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=2وآتوا اليتامى أموالهم ، أي الذين كانوا يتامى، إذ لا يتم بعد البلوغ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ، أي الذين كانوا أزواجهن.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74من يأت ربه مجرما . سماه مجرما باعتبار ما كان عليه في الدنيا من الإجرام. الحادي عشر: تسميته باسم ما يؤول إليه،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36إني أراني أعصر خمرا . أي عنبا يؤول إلى الخمرية.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ، أي صائرا إلى الكفر والفجور.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=230حتى تنكح زوجا غيره . سماه زوجا لأن العقد يؤول إلى زوجية لأنها لا تنكح في حال كونها زوجا.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=101فبشرناه بغلام حليم .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53نبشرك بغلام عليم . وصفه في حال البشارة بما يؤول إليه من العلم والحلم. الثاني عشر: إطلاق اسم الحال على المحل، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=107ففي رحمة الله هم فيها خالدون ، أي في الجنة، لأنها محل الرحمة.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بل مكر الليل والنهار ، أي في الليل.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=43إذ يريكهم الله في منامك قليلا ، أي عينك، على قول الحسن. الثالث عشر: عكسه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=17فليدع ناديه ، أي أهل ناديه، أي مجلسه. ومنه التعبير باليد عن القدرة، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1بيده الملك . وبالقلب عن العقل، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179لهم قلوب لا يفقهون بها ، أي عقول. وبالأفواه عن الألسن، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=15وتقولون بأفواهكم . وبالقرية عن ساكنيها، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82واسأل القرية . وقد اجتمع هذا النوع وما قبله في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=31خذوا زينتكم عند كل مسجد ، فإن أخذ الزينة غير ممكن، لأنها مصدر، فالمراد محلها، فأطلق عليه اسم الحال. وأخذها للمسجد نفسه لا يجب، فالمراد به الصلاة، فأطلق اسم المحل على الحال.
[ ص: 191 ] الرابع عشر: تسمية الشيء باسم آلته، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84واجعل لي لسان صدق في الآخرين ، أي ثناء حسنا، لأن اللسان آلته.
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=4وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ، أي بلغة قومه. الخامس عشر: تسمية الشيء باسم ضده، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=21فبشرهم بعذاب أليم ، والبشارة حقيقة في الخبر السار. ومنه تسمية الداعي إلى الشيء باسم الصارف عنه، ذكره
السكاكي وخرج عليه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=12ما منعك ألا تسجد . يعني ما دعاك إلى ألا تسجد. وسلم بذلك من دعوى زيادة لا. السادس عشر: إضافة الفعل إلى ما لا يصح منه تشبيها، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77جدارا يريد أن ينقض ، وصفه بالإرادة، وهي من صفات الحي تشبيها لميله للوقوع بإرادته. السابع عشر: إطلاق الفعل والمراد مشارفته ومقاربته وإرادته، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=2فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن ، أي قاربن بلوغ الأجل، أي انقضاء العدة، لأن الإمساك لا يكون بعده، وهو في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن - حقيقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ، أي فإذا قرب مجيئه. وبه يندفع السؤال المشهور فيها: إنه عند مجيء الأجل لا يتصور تقديم ولا تأخير.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ، أي لو قاربوا أن يتركوا خافوا. لأن الخطاب للأوصياء، وإنما يتوجه إليهم قبل الترك، لأنهم بعده أموات.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا ، أي أردتم القيام.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=98فإذا قرأت القرآن فاستعذ ، أي أردت القراءة، لتكون الاستعاذة قبلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=4وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا ، أي أردنا إهلاكها، وإلا لم يصح العطف بالفاء. وجعل منه بعضهم قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=178من يهد الله فهو المهتدي ، أي من يرد الله هدايته، وهو حسن جدا لئلا يتحد الشرط والجزاء.
[ ص: 192 ] الثامن عشر: القلب، وهو إما قلب إسناد، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76إن مفاتحه لتنوء بالعصبة ، أي لتنوء العصبة بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لكل أجل كتاب . أي لكل كتاب أجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=12وحرمنا عليه المراضع من قبل ، أي حرمناه على المراضع.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20ويوم يعرض الذين كفروا على النار ، أي تعرض النار عليهم، لأن المعروض عليه هو الذي له الاختيار.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وإنه لحب الخير لشديد . أي وإن حبه للخير.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107وإن يردك بخير ، أي يريد بك الخير.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فتلقى آدم من ربه كلمات ، لأن المتلقي حقيقة هو آدم، كما قرئ بذلك أيضا. أو قلب عطف، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28ثم تول عنهم فانظر ، أي فانظر ثم تول.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=8ثم دنا فتدلى .، أي تدلى فدنا، لأنه بالتدلي مال إلى الدنو. أو قلب تشبيه، وسيأتي في نوعه. التاسع عشر: إقامة صيغة مقام أخرى، وتحته أنواع كثيرة: منها: إطلاق المصدر على الفاعل، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=77فإنهم عدو لي ، ولهذا أفرده. وعلى المفعول، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255ولا يحيطون بشيء من علمه ، أي من معلومه.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=88صنع الله ، أي مصنوعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18وجاءوا على قميصه بدم كذب ، أي مكذوب فيه، لأن الكذب من صفات الأقوال لا الأجسام. ومنه إطلاق البشرى على المبشر به، والهوى على المهوي، والقول على القول. ومنها إطلاق الفاعل على المصدر، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=2ليس لوقعتها كاذبة ، أي تكذيب. وإقامة المفعول مقام المصدر، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم المفتون ، أي الفتنة، على أن الباء غير زائدة. ومنها: إطلاق فاعل على مفعول، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=6ماء دافق ، أي مدفوق.
[ ص: 193 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=43لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ، أي لا معصوم.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67جعلنا حرما آمنا ، أي مأمونا فيه. وعكسه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=61إنه كان وعده مأتيا ، أي آتيا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=45حجابا مستورا ، أي ساترا. وقيل: هو علي بابه، أي مستورا عن العيون لا يحس به أحد. ومنها: إطلاق فعيل بمعنى مفعول، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وكان الكافر على ربه ظهيرا . ومنها: إطلاق واحد من المثنى والمفرد والجمع على آخر منها. مثال إطلاق المفرد على المثنى، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62والله ورسوله أحق أن يرضوه . أي يرضوهما، فأفرد لتلازم الرضاءين. وعلى الجمع
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=2إن الإنسان لفي خسر ، أي الأناس، بدليل الاستثناء منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=19إن الإنسان خلق هلوعا ، بدليل:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=22إلا المصلين . ومثال إطلاق المثنى على المفرد:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=24ألقيا في جهنم ، أي ألق. ومنه كل فعل نسب إلى شيئين، وهو لأحدهما فقط، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ، وإنما يخرج من أحدهما وهو الملح دون العذب. ونظيره:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها ، وإنما تخرج الحلية من الملح.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=16وجعل القمر فيهن نورا .، أي في إحداهن.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61نسيا حوتهما ، والناسي يوشع. بدليل قوله لموسى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=63فإني نسيت الحوت ، وإنما أضيف النسيان إليهما معا. لسكوت موسى عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=203فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه . والتعجيل في اليوم الثاني.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=31على رجل من القريتين عظيم . قال الفارسي: أي من إحدى القريتين. وليس منه:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46ولمن خاف مقام ربه جنتان . وإن المعنى جنة واحدة، خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=14888للفراء. وفي كتاب " ذا القد "
nindex.php?page=showalam&ids=13042لابن جني: أن منه:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116أأنت [ ص: 194 ] قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله . وإنما المتخذ إلها
عيسى دون
مريم. ومثال إطلاقه على الجمع:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثم ارجع البصر كرتين ، أي كرات، لأن البصر لا يحسر إلا بها. وجعل منه بعضهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229الطلاق مرتان . ومثال إطلاق الجمع على المفرد:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=99قال رب ارجعون ، أي ارجعني. وجعل منه
ابن فارس: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=35فناظرة بم يرجع المرسلون . والرسول واحد، بدليل: ارجع إليهم. وفيه نظر، لأنه يحتمل أنه خاطب رئيسهم، لا سيما وعادة الملوك جارية ألا يرسلوا واحدا. وجعل منه:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39فنادته الملائكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2ينزل الملائكة بالروح ، أي جبريل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها . والقاتل واحد. ومثال إطلاقه على المثنى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11قالتا أتينا طائعين ف.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=22قالوا لا تخف خصمان .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11فإن كان له إخوة فلأمه السدس ، أي أخوان.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فقد صغت قلوبكما ، أي قلباكما.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث ... إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وكنا لحكمهم شاهدين . ومنها إطلاق الماضي على المستقبل لتحقق وقوعه، لمحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أتى أمر الله ، أي الساعة، بدليل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1فلا تستعجلوه .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=68ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=21وبرزوا لله جميعا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48ونادى أصحاب الأعراف . وعكسه لإفادة الدوام والاستمرار، فكأنه وقع واستمر، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان أي قلت.
[ ص: 195 ] nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97ولقد نعلم ، أي علمنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=64قد يعلم ما أنتم عليه ، أي علم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ، أي قتلتم. وكذا:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43ويقول الذين كفروا لست مرسلا ، أي قالوا. ومن لواحق ذلك التعبير عن المستقبل باسم الفاعل أو المفعول، لأنه حقيقة في الحال لا في الاستقبال، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=6وإن الدين لواقع .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=103ذلك يوم مجموع له الناس . ومنها إطلاق الخبر على الطلب أمرا أو نهيا أو دعاء، مبالغة في الحث عليه. حتى كأنه وقع وأخبر عنه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: ورود الخبر، والمراد به الأمر أو النهي أبلغ من صريح الأمر أو النهي كأنه سورع فيه إلى الامتثال، وأخبر عنه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233والوالدات يرضعن أولادهن .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228والمطلقات يتربصن .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج - على قراءة الرفع.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=272وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ، أي لا تنفقوا إلا ابتغاء وجه الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=79لا يمسه إلا المطهرون .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله ، أي لا تعبدوا، بدليل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83وقولوا للناس حسنا .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=92لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ، أي اللهم اغفر لهم. وعكسه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=75فليمدد له الرحمن مدا ، أي يمد.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم ، أي ونحن حاملون، بدليل: " وإنهم لكاذبون " . والكذب إنما يرد على الخبر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا . وقال
الكواشي في الآية الأولى: الأمر بمعنى الخبر أبلغ من الخبر، لتضمنه اللزوم، نحو: إن زرتنا فلنكرمك، يريدون تأكيد إيجاب الإكرام عليهم. وقال
ابن عبد السلام: لأن الأمر للإيجاب فأشبه الخبرية لإيجابه .
[ ص: 196 ] ومنها: وضع النداء موضع التعجب، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=30يا حسرة على العباد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: معناه يا لها من حسرة. وقال
ابن خالويه: هذه من أصعب مسألة في القرآن، لأن الحسرة لا تنادى، وإنما ينادى الأشخاص، لأن فائدته التنبيه، ولكن المعنى على التعجب. ومنها: وضع مجموع القلة موضع الكثرة، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37وهم في الغرفات آمنون . وغرف الجنة لا تحصى.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=163هم درجات عند الله . ورتب الناس في علم الله أكثر من العشرة لا محالة.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=42يتوفى الأنفس ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184أياما معدودات . ونكتة التقليل في هذه الآية التسهيل على المكلفين. وعكسه، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء . ومنها: تذكير المؤنث على تأويله بمذكر، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275فمن جاءه موعظة من ربه ، أي وعظ.
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=11وأحيينا به بلدة ميتا ، على تأويل البلدة بالمكان.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي ، أي الشمس أو الطالع.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56إن رحمت الله قريب من المحسنين . قال الجوهري: ذكرت على معنى الاستحسان. وقال
الشريف المرتضى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=118ولا يزالون مختلفين nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=119إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم : إن الإشارة للرحمة، وإنما لم يقل " ولتلك " لأن تأنيثها غير حقيقي، ولأنه يجوز أن يكون في تأويل أن يرحم. ومنها: تأنيث المذكر، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون . أنث الفردوس - وهو مذكر - حملا على معنى الجنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ، أنث عشرا حيث حذف الهاء مع إضافتها إلى الأمثال وواحدها مذكر، فقيل لإضافة الأمثال إلى مؤنث، وهو ضمير الحسنات، فاكتسب منها التأنيث. وقيل: هو من باب مراعاة المعنى، لأن الأمثال في المعنى مؤنثة، لأن مثل الحسنة حسنة، والتقدير: فله عشر حسنات أمثالها. وسيأتي في آخر الكتاب في القواعد المهمة قاعدة في التذكير والتأنيث.
[ ص: 197 ] ومنها: التغليب، وهو إعطاء شيء حكم غيره. وقيل ترجيح أحد المغلوبين على الآخر، وإطلاق لفظه عليهما، إجراء للمختلفين مجرى المتفقين، نحو:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وكانت من القانتين .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=83إلا امرأته كانت من الغابرين . والأصل من القانتات والغابرات، فعدت الأنثى من الذكر بحكم التغليب.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=55بل أنتم قوم تجهلون ، أتى بتاء الخطاب تغليبا لجانب أنتم على جانب قوم. والقياس أن يؤتى بياء الغيبة، لأنه صفة لقوم، وحسن العدول عنه وقوع الموصوف خبرا عن ضمير المخاطبين.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=63اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم ، غلب في الضمير المخاطبين وإن كان " من تبعك " يقتضي الغيبة، وحسنه لأنه لما كان الغائب تبعا للمخاطب في المعصية والعقوبة جعل تبعا له في اللفظ أيضا. وهو من محاسن ارتباط اللفظ بالمعنى.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=49ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض ، غلب غير العاقل حيث أتى "بما" لكثرته. وفي آية أخرى عبر بمن، فغلب العاقل لشرفه.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=88لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا . أدخل شعيب في "لتعودن" بحكم التغليب، إذ لم يكن في ملتهم أصلا حتى يعود فيها. وكذا قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89إن عدنا في ملتكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=30فسجد الملائكة كلهم أجمعون nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=31إلا إبليس . عد منهم بالاستثناء تغليبا لكونه كان بينهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين ، أي الشرق والمغرب. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12772ابن الشجري: وغلب المشرق لأنه أشهر الجهتين.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مرج البحرين ، أي الملح والعذب، والبحر خاص بالملح، فغلب لكونه أعظم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=132ولكل درجات ، أي من المؤمنين والكفار، والدرجات للعلو والدركات للسفل، فاستعمل الدرجات في القسمين تغليبا للأشرف. قال في البرهان: وإنما كان التغليب من باب المجاز، لأن اللفظ لم يستعمل فيما وضع له، ألا ترى أن القانتين موضوع للذكور الموصوفين بهذا الوصف، فإطلاقه على الذكور والإناث إطلاق على غير ما وضع له، وكذا باقي الأمثلة.
[ ص: 198 ] ومنها: استعمال حروف الجر في غير معانيها الحقيقية كما تقدم. ومنها: استعمال صيغة أفعل لغير الوجوب وصيغة " لا تفعل" لغير التحريم. وأدوات الاستفهام لغير طلب التصور أو التصديق، وأدوات التمني والترجي والنداء لغيرها، كما سيأتي. ومنها: التضمين، وهو إعطاء الشيء معنى الشيء، ويكون في الحروف والأفعال والأسماء، وسيأتي في حروف الجر. وأما الأفعال فإنه تضمين فعل معنى فعل آخر، ويكون فيه معنى الفعلين معا، وذلك بأن يأتي الفعل متعديا بحرف ليس من عادته التعدي به، فيحتاج إلى تأويله أو تأويل الحرف ليصح التعدي به، الأول تضمين الفعل، والثاني تضمين الحرف. واختلفوا أيهما أولى، فقال أهل اللغة وقوم من النحاة: التوسع في الحرف. وقال المحققون: التوسع في الفعل، لأنه في الأفعال أكثر، مثاله:
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عينا يشرب بها عباد الله . فيشرب إنما يتعدى بمن، فتعديته بالباء إما على تضمينه معنى يروى ويلتذ، أو بتضمين الباء معنى من.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم . فالرفث لا يتعدى بإلى إلا على تضمين معنى الإفضاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=18هل لك إلى أن تزكى . والأصل في أو تضمين معنى أدعوك.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=25يقبل التوبة عن عباده . عديت بعن لتضمينها معنى العفو والصفح. وأما في الأسماء فإنه تضمين اسم معنى اسم لإفادة معنى الاسمين معا، نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق ، ضمن
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حقيق معنى حريص، ليفيد أنه محقوق يقول الحق وحريص عليه، وإنما كان التضمين مجازا، لأن اللفظ لم يوضع للحقيقة والمجاز معا، فالجمع بينهما مجاز.
[ ص: 186 ] الْوَجْهُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ
nindex.php?page=treesubj&link=18626_28741مِنْ وُجُوهِ إِعْجَازِهِ (وُقُوعُ الْحَقَائِقِ وَالْمَجَازِ فِيهِ) وَقَدْ أَنْكَرَ قَوْمٌ وُقُوعَ الْمَجَازِ فِيهِ، وَقَالُوا: إِنَّهُ أَخُو الْكَذِبِ، وَالْقُرْآنُ مُنَزَّهٌ عَنْهُ، وَإِنَّ الْمُتَكَلِّمَ لَا يَعْدِلُ إِلَيْهِ إِلَّا إِذَا ضَاقَتِ الْحَقِيقَةُ فَيَسْتَعِيرُ، وَذَلِكَ مُحَالٌ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى. وَهَذِهِ شُبْهَةٌ بَاطِلَةٌ، وَلَوْ سَقَطَ الْمَجَازُ مِنَ الْقُرْآنِ سَقَطَ مِنْهُ شَطْرُ الْحَسَنِ، فَقَدِ اتَّفَقَ الْبُلَغَاءُ عَلَى أَنَّ الْمَجَازَ أَبْلَغُ مِنَ الْحَقِيقَةِ، وَلَوْ وَجَبَ خُلُوُّ الْقُرْآنِ عَنِ الْمَجَازِ وَجَبَ خُلُوُّهُ مِنَ الْحَذْفِ وَالتَّوْكِيدِ وَتَكْنِيَةِ الْقِصَصِ وَغَيْرِهَا. وَقَدْ أَفْرَدَهُ بِالتَّصْنِيفِ
الْإِمَامُ عِزُّ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، وَلَخَّصَتْهُ مَعَ زِيَادَاتٍ كَثِيرَةٍ فِي كِتَابٍ سَمَّيْتُهُ " مَجَازُ الْفُرْسَانِ إِلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28915مَجَازِ الْقُرْآنِ ". وَهُوَ قِسْمَانِ: الْأَوَّلُ: الْمَجَازُ فِي التَّرْكِيبِ، وَيُسَمَّى مَجَازُ الْإِسْنَادِ، وَالْمَجَازُ الْعَقْلِيُّ، وَعَلَاقَتُهُ الْمُلَابَسَةُ، وَذَلِكَ أَنْ يُسْنِدَ الْفِعْلَ أَوْ شَبْهَهُ إِلَى غَيْرِ مَا هُوَ لَهُ أَصَالَةٌ لِمُلَابَسَتِهِ لَهُ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا .: نَسَبَتِ الزِّيَادَةُ، وَهِيَ فِعْلُ اللَّهِ تَعَالَى، إِلَى الْآيَاتِ لِكَوْنِهَا سَبَبًا لَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=4يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=36يَا هَامَانُ ابْنِ لِي ، نَسَبَ الذَّبْحَ، وَهُوَ فِعْلُ الْأَعْوَانِ، إِلَى
فِرْعَوْنَ، وَالْبِنَاءُ وَهُوَ فِعْلُ الْعُمْلَةِ، إِلَى هَامَانَ، لِكَوْنِهِمَا آمِرِينَ بِهِ. وَكَذَا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=28وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ . نَسَبَ الْإِحْلَالَ إِلَيْهِمْ لِتَسَبُّبِهِمْ فِي كُفْرِهِمْ بِأَمْرِهِمْ إِيَّاهُمْ بِهِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=17يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا . نَسَبَ الْفِعْلَ إِلَى الظَّرْفِ لِوُقُوعِهِ فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=21عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ . أَيْ مَرَضِيَّةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ : أَيْ عَزَمَ عَلَيْهِ، بِدَلِيلٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=159فَإِذَا عَزَمْتَ [ ص: 187 ] وَهَذَا الْقِسْمُ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ: أَحَدُهَا: مَا طَرَفَاهُ حَقِيقِيَّانِ، كَالْآيَةِ الْمُصَدِّرِ بِهَا، وَكَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=2وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا . وَالثَّانِي: مَجَازِيَّانِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ ، أَيْ مَا رَبِحُوا فِيهَا. وَإِطْلَاقُ الرِّبْحِ وَالتِّجَارَةِ هُنَا مَجَازٌ. ثَالِثُهَا وَرَابِعُهَا: مَا أَحَدَّ طَرَفَيْهِ حَقِيقِيٌّ دُونَ الْآخَرِ، إِمَّا الْأَوَّلُ أَوِ الثَّانِي. كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=35أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا ، أَيْ بُرْهَانًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=15كَلا إِنَّهَا لَظَى nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=16نَزَّاعَةً لِلشَّوَى nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=17تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى . فَإِنَّ الدُّعَاءَ مِنَ النَّارِ مَجَازٌ. وَكَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=25تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=101&ayano=9فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ، فَاسْمُ الْأُمِّ هَاوِيَةٌ مَجَازٌ، أَيْ أَنَّ الْأُمَّ كَافِلَةٌ لِوَلَدِهَا مَلْجَأٌ لَهُ، كَذَلِكَ النَّارُ لِلْكَافِرِينَ كَافِلَةٌ وَمَأْوًى وَمَرْجِعٌ. الْقِسْمُ الثَّانِي:
nindex.php?page=treesubj&link=18626_28741_21016الْمَجَازُ فِي الْمُفْرَدِ، وَيُسَمَّى الْمَجَازُ اللُّغَوِيُّ، وَهُوَ اسْتِعْمَالُ اللَّفْظِ فِي غَيْرِ مَا وُضِعَ لَهُ أَوَّلًا، وَأَنْوَاعُهُ كَثِيرَةٌ: أَحَدُهَا: الْحَذْفُ، وَسَيَأْتِي مَبْسُوطًا فِي نَوْعِ الْإِيجَازِ، فَهُوَ بِهِ أَجْدَرُ، خُصُوصًا إِذَا قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَنْوَاعِ الْمَجَازِ. الثَّانِي: إِطْلَاقُ اسْمِ الْجُزْءِ عَلَى الْكُلِّ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ، أَيْ ذَاتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=144فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ، أَيْ ذَوَاتِكُمْ، إِذِ الِاسْتِقْبَالُ يَجِبُ بِالصَّدْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=24وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=2وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=3عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ . عَبَّرَ بِالْوُجُوهِ عَنْ جَمِيعِ الْأَجْسَادِ، لِأَنَّ التَّنَعُّمَ وَالنَّصْبَ حَاصِلٌ لِكِلَيْهِمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=10ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ، أَيْ قَدَّمْتُمْ وَكَسَبْتُمْ. نُسِبَ ذَلِكَ إِلَى الْأَيْدِي، لِأَنَّ أَكْثَرَ الْأَعْمَالِ تَتَنَاوَلُ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=2قُمِ اللَّيْلَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78وَقُرْآنَ الْفَجْرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=43وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=26وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ . أَطْلَقَ كُلًّا مِنَ الْقِرَاءَةِ
[ ص: 188 ] وَالْقِيَامِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ عَلَى الصَّلَاةِ وَهُوَ بَعْضُهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ ، أَيِ الْحَرَمِ كُلِّهِ، بِدَلِيلِ أَنَّهُ لَا يُذْبَحُ فِيهَا. الثَّالِثُ: إِطْلَاقُ اسْمِ الْكُلِّ عَلَى الْجُزْءِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ ، أَيْ أَنَامِلِهِمْ، وَنُكْتَةُ التَّعْبِيرِ عَنْهَا بِالْأَصَابِعِ الْإِشَارَةُ إِلَى إِدْخَالِهَا عَلَى غَيْرِ الْمُعْتَادِ، مُبَالَغَةٌ مِنَ الْفِرَارِ، فَكَأَنَّهُمْ جَعَلُوا فِيهَا الْأَصَابِعَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ، أَيْ وُجُوهُهُمْ، لِأَنَّهُ لَمْ يَرَ جُمْلَتَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ . أَطْلَقَ الشَّهْرَ، وَهُوَ اسْمٌ لِثَلَاثِينَ لَيْلَةً، وَأَرَادَ جُزْءًا مِنْهُ، كَذَا أَجَابَ بِهِ الْإِمَامُ فَخْرُ الدِّينِ عَنِ اسْتِشْكَالِ أَنَّ الْجُزْءَ إِنَّمَا يَكُونُ بَعْدَ تَمَامِ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ أَنْ يَشْهَدَ الشَّهْرَ، وَهُوَ اسْمٌ لِكُلِّهِ حَقِيقَةً، فَكَأَنَّهُ أَمَرَ بِالصَّوْمِ بَعْدَ مُضِيِّ الشَّهْرِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ. وَقَدْ فَسَّرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلَيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عُمَرَ عَلَى أَنَّ الْمَعْنَى مَنْ شَهِدَ أَوَّلَ الشَّهْرِ فَلْيَصُمْ جَمِيعَهُ، وَإِنْ سَافَرَ فِي أَثْنَائِهِ. أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُمَا، وَهُوَ أَيْضًا مِنْ هَذَا النَّوْعِ، وَيَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مِنْ نَوْعِ الْحَذْفِ.
تَنْبِيهٌ: أَلْحَقَ بِهَذَيْنَ النَّوْعَيْنِ شَيْئَانِ: أَحَدُهُمَا: وَصْفُ الْبَعْضِ بِصِفَةِ الْكُلِّ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=16نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ . وَالْخَطَأُ صِفَةُ الْكُلِّ، وَصَفَ بِهِ النَّاصِيَةَ. وَعَكْسُهُ: كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=52إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ، وَالْوَجَلُ صِفَةُ الْقَلْبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=18وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا . وَالرُّعْبُ إِنَّمَا يَكُونُ فِي الْقَلْبِ. وَالثَّانِي: إِطْلَاقُ لَفْظِ بَعْضٍ مُرَادًا بِهِ الْكُلَّ، ذَكَرَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ وَخَرَّجَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63وَلأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، أَيْ كُلِّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=28وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ . وَتَعَقَّبَ بِأَنَّهُ لَا
[ ص: 189 ] يَجِبُ عَلَى النَّبِيِّ بَيَانُ مَا اخْتُلِفَ فِيهِ، بِدَلِيلِ السَّاعَةِ وَالرُّوحِ وَنَحْوِهِمَا، وَبِأَنَّ
مُوسَى كَانَ وَعَدَهُمْ بِعَذَابٍ ذَكَرَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَقَالَ: يُصِبْكُمْ بِعَذَابٍ فِي الدُّنْيَا - وَهُوَ بَعْضُ الْوَعِيدِ - مِنْ غَيْرِ نَفْيِ عَذَابِ الْآخِرَةِ. ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ. قَالَ
الزَّرْكَشِيُّ: وَيَحْتَمِلُ أَيْضًا أَنْ يُقَالَ: إِنَّ الْوَعِيدَ مِمَّا لَا يَسْتَنْكِرُ تَرْكُ جَمِيعِهِ. فَكَيْفَ بَعْضُهُ، وَيُؤَيِّدُ مَا قَالَهُ ثَعْلَبٌ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=77فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ . الرَّابِعُ: إِطْلَاقُ اسْمِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ، نَحْوُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=16إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الْخَامِسُ: عَكْسُهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=5وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأَرْضِ ، أَيْ لِلْمُؤْمِنِينَ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=7وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا . السَّادِسُ: إِطْلَاقُ اسْمِ الْمَلْزُومِ عَلَى اللَّازِمِ. السَّابِعُ: عَكْسُهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً ، أَيْ هَلْ يَفْعَلُ - أَطْلَقَ اسْمَ الِاسْتِطَاعَةِ عَلَى الْفِعْلِ، لِأَنَّهَا لَازِمَةٌ لَهُ. الثَّامِنُ: إِطْلَاقُ الْمُسَبِّبِ عَلَى السَّبَبِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=13وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=26قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا ، أَيْ مَطَرًا يَتَسَبَّبُ عَنْهُ الرِّزْقُ وَاللِّبَاسُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=33لا يَجِدُونَ نِكَاحًا ، أَيْ مَؤُونَةً مِنْ مَهْرٍ وَنَفَقَةٍ وَمَا لَا بُدَّ لِلْمُتَزَوِّجِ مِنْهُ. التَّاسِعُ: عَكْسُهُ، وَهُوَ نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=20مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ ، أَيِ الْقَبُولُ وَالْعَمَلُ بِهِ، لِأَنَّهُ مُتَسَبِّبٌ عَنِ السَّمْعِ. تَنْبِيهٌ مِنْ ذَلِكَ نِسْبَةُ الْفِعْلِ إِلَى سَبَبِ السَّبَبِ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=27كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَإِنَّ الْمُخْرِجَ فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ، وَسَبَبُ ذَلِكَ أَكْلُ الشَّجَرَةِ، وَسَبَبُ الْأَكْلِ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ.
[ ص: 190 ] الْعَاشِرُ: تَسْمِيَةُ الشَّيْءِ بِاسْمِ مَا كَانَ عَلَيْهِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=2وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ ، أَيِ الَّذِينَ كَانُوا يَتَامَى، إِذْ لَا يُتْمَ بَعْدَ الْبُلُوغِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ ، أَيِ الَّذِينَ كَانُوا أَزْوَاجَهُنَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا . سَمَّاهُ مُجْرِمًا بِاعْتِبَارِ مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْإِجْرَامِ. الْحَادِي عَشَرَ: تَسْمِيَتُهُ بِاسْمِ مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=36إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا . أَيْ عِنَبًا يَؤُولُ إِلَى الْخَمْرِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=27وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا ، أَيْ صَائِرًا إِلَى الْكُفْرِ وَالْفُجُورِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=230حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ . سَمَّاهُ زَوْجًا لِأَنَّ الْعَقْدَ يَؤُولُ إِلَى زَوْجِيَّةٍ لِأَنَّهَا لَا تُنْكَحُ فِي حَالِ كَوْنِهَا زَوْجًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=101فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=53نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ . وَصَفَهُ فِي حَالِ الْبِشَارَةِ بِمَا يَؤُولُ إِلَيْهِ مِنَ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ. الثَّانِي عَشَرَ: إِطْلَاقُ اسْمِ الْحَالِ عَلَى الْمَحَلِّ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=107فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، أَيْ فِي الْجَنَّةِ، لِأَنَّهَا مَحَلُّ الرَّحْمَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=33بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، أَيْ فِي اللَّيْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=43إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلا ، أَيْ عَيْنِكَ، عَلَى قَوْلِ الْحَسَنِ. الثَّالِثَ عَشَرَ: عَكْسُهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=17فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ، أَيْ أَهْلَ نَادِيهِ، أَيْ مَجْلِسِهِ. وَمِنْهُ التَّعْبِيرُ بِالْيَدِ عَنِ الْقُدْرَةِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1بِيَدِهِ الْمُلْكُ . وَبِالْقَلْبِ عَنِ الْعَقْلِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=179لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا ، أَيْ عُقُولٌ. وَبِالْأَفْوَاهِ عَنِ الْأَلْسُنِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=15وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ . وَبِالْقَرْيَةِ عَنْ سَاكِنِيهَا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ . وَقَدِ اجْتَمَعَ هَذَا النَّوْعُ وَمَا قَبْلُهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=31خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ، فَإِنَّ أَخْذَ الزِّينَةِ غَيْرُ مُمْكِنٍ، لِأَنَّهَا مَصْدَرٌ، فَالْمُرَادُ مَحَلُّهَا، فَأَطْلَقَ عَلَيْهِ اسْمَ الْحَالِ. وَأَخْذُهَا لِلْمَسْجِدِ نَفْسِهِ لَا يَجِبُ، فَالْمُرَادُ بِهِ الصَّلَاةُ، فَأَطْلَقَ اسْمَ الْمَحَلِّ عَلَى الْحَالِ.
[ ص: 191 ] الرَّابِعَ عَشَرَ: تَسْمِيَةُ الشَّيْءِ بِاسْمِ آلَتِهِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ ، أَيْ ثَنَاءً حَسَنًا، لِأَنَّ اللِّسَانَ آلَتُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=4وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ ، أَيْ بِلُغَةِ قَوْمِهِ. الْخَامِسَ عَشَرَ: تَسْمِيَةُ الشَّيْءِ بِاسْمِ ضِدِّهِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=21فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، وَالْبِشَارَةُ حَقِيقَةٌ فِي الْخَبَرِ السَّارِّ. وَمِنْهُ تَسْمِيَةُ الدَّاعِي إِلَى الشَّيْءِ بِاسْمِ الصَّارِفِ عَنْهُ، ذَكَرَهُ
السَّكَّاكِيُّ وَخَرَّجَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=12مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ . يَعْنِي مَا دَعَاكَ إِلَى أَلَّا تَسْجُدَ. وَسَلَّمَ بِذَلِكَ مِنْ دَعْوَى زِيَادَةِ لَا. السَّادِسَ عَشَرَ: إِضَافَةُ الْفِعْلِ إِلَى مَا لَا يَصِحُّ مِنْهُ تَشْبِيهًا، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ ، وَصَفَهُ بِالْإِرَادَةِ، وَهِيَ مِنْ صِفَاتِ الْحَيِّ تَشْبِيهًا لِمَيْلِهِ لِلْوُقُوعِ بِإِرَادَتِهِ. السَّابِعَ عَشَرَ: إِطْلَاقُ الْفِعْلِ وَالْمُرَادُ مُشَارَفَتُهُ وَمُقَارَبَتُهُ وَإِرَادَتُهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=2فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ ، أَيْ قَارَبْنَ بُلُوغَ الْأَجَلِ، أَيِ انْقِضَاءَ الْعِدَّةِ، لِأَنَّ الْإِمْسَاكَ لَا يَكُونُ بَعْدَهُ، وَهُوَ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ - حَقِيقَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ، أَيْ فَإِذَا قَرُبَ مَجِيئُهُ. وَبِهِ يَنْدَفِعُ السُّؤَالُ الْمَشْهُورُ فِيهَا: إِنَّهُ عِنْدَ مَجِيءِ الْأَجَلِ لَا يَتَصَوَّرُ تَقْدِيمَ وَلَا تَأْخِيرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ، أَيْ لَوْ قَارَبُوا أَنْ يَتْرُكُوا خَافُوا. لِأَنَّ الْخِطَابَ لِلْأَوْصِيَاءِ، وَإِنَّمَا يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِمْ قَبْلَ التَّرْكِ، لِأَنَّهُمْ بَعْدَهُ أَمْوَاتٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا ، أَيْ أَرَدْتُمُ الْقِيَامَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=98فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ ، أَيْ أَرَدْتُ الْقِرَاءَةَ، لِتَكُونَ الِاسْتِعَاذَةُ قَبْلَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=4وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا ، أَيْ أَرَدْنَا إِهْلَاكَهَا، وَإِلَّا لَمْ يَصِحَّ الْعَطْفُ بِالْفَاءِ. وَجَعَلَ مِنْهُ بَعْضُهُمْ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=178مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ، أَيْ مَنْ يَرِدِ اللَّهُ هِدَايَتَهُ، وَهُوَ حَسَنٌ جِدًّا لِئَلَّا يَتَّحِدَ الشَّرْطُ وَالْجَزَاءُ.
[ ص: 192 ] الثَّامِنَ عَشَرَ: الْقَلْبُ، وَهُوَ إِمَّا قَلْبُ إِسْنَادٍ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=76إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ ، أَيْ لِتَنُوءَ الْعُصْبَةُ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ . أَيْ لِكُلِّ كِتَابٍ أَجَلٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=12وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ ، أَيْ حَرَّمْنَاهُ عَلَى الْمَرَاضِعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=20وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ ، أَيْ تُعْرَضُ النَّارُ عَلَيْهِمْ، لِأَنَّ الْمَعْرُوضَ عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي لَهُ الِاخْتِيَارُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ . أَيْ وَإِنَّ حُبَّهُ لِلْخَيْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=107وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ ، أَيْ يُرِيدُ بِكَ الْخَيْرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ ، لِأَنَّ الْمُتَلَقِّيَ حَقِيقَةً هُوَ آدَمُ، كَمَا قُرِئَ بِذَلِكَ أَيْضًا. أَوْ قَلْبُ عَطْفٍ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=28ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ، أَيْ فَانْظُرْ ثُمَّ تَوَلَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=8ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى .، أَيْ تَدَلَّى فَدَنَا، لِأَنَّهُ بِالتَّدَلِّي مَالَ إِلَى الدُّنُوِّ. أَوْ قَلْبَ تَشْبِيهٍ، وَسَيَأْتِي فِي نَوْعِهِ. التَّاسِعَ عَشَرَ: إِقَامَةُ صِيغَةٍ مَقَامَ أُخْرَى، وَتَحْتَهُ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ: مِنْهَا: إِطْلَاقُ الْمَصْدَرِ عَلَى الْفَاعِلِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=77فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي ، وَلِهَذَا أَفْرَدَهُ. وَعَلَى الْمَفْعُولِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ ، أَيْ مِنْ مَعْلُومِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=88صُنْعَ اللَّهِ ، أَيْ مَصْنُوعَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ، أَيْ مَكْذُوبٍ فِيهِ، لِأَنَّ الْكَذِبَ مِنْ صِفَاتِ الْأَقْوَالِ لَا الْأَجْسَامِ. وَمِنْهُ إِطْلَاقُ الْبُشْرَى عَلَى الْمُبَشِّرِ بِهِ، وَالْهَوَى عَلَى الْمَهْوِي، وَالْقَوْلُ عَلَى الْقَوْلِ. وَمِنْهَا إِطْلَاقُ الْفَاعِلِ عَلَى الْمَصْدَرِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=2لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ، أَيْ تَكْذِيبٌ. وَإِقَامَةُ الْمَفْعُولِ مَقَامَ الْمَصْدَرِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ ، أَيِ الْفِتْنَةُ، عَلَى أَنَّ الْبَاءَ غَيْرُ زَائِدَةٍ. وَمِنْهَا: إِطْلَاقُ فَاعِلٍ عَلَى مَفْعُولٍ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=6مَاءٍ دَافِقٍ ، أَيْ مَدْفُوقٍ.
[ ص: 193 ] nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=43لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مِنْ رَحِمَ ، أَيْ لَا مَعْصُومَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=67جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا ، أَيْ مَأْمُونًا فِيهِ. وَعَكْسُهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=61إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ، أَيْ آتِيًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=45حِجَابًا مَسْتُورًا ، أَيْ سَاتِرًا. وَقِيلَ: هُوَ عَلَيَّ بَابُهُ، أَيْ مَسْتُورًا عَنِ الْعُيُونِ لَا يُحِسُّ بِهِ أَحَدٌ. وَمِنْهَا: إِطْلَاقُ فَعِيلٍ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا . وَمِنْهَا: إِطْلَاقٌ وَاحِدٌ مِنَ الْمُثَنَّى وَالْمُفْرَدِ وَالْجَمْعِ عَلَى آخَرَ مِنْهَا. مِثَالُ إِطْلَاقِ الْمُفْرَدِ عَلَى الْمُثَنَّى، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=62وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ . أَيْ يُرْضُوهُمَا، فَأُفْرِدَ لِتَلَازُمِ الرِّضَاءَيْنِ. وَعَلَى الْجَمْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=2إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، أَيِ الْأُنَاسَ، بِدَلِيلِ الِاسْتِثْنَاءِ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=19إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ، بِدَلِيلِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=22إِلا الْمُصَلِّينَ . وَمِثَالُ إِطْلَاقِ الْمُثَنَّى عَلَى الْمُفْرَدِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=24أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ ، أَيْ أَلْقِ. وَمِنْهُ كُلُّ فِعْلٍ نُسِبَ إِلَى شَيْئَيْنِ، وَهُوَ لِأَحَدِهِمَا فَقَطْ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ، وَإِنَّمَا يَخْرُجُ مِنْ أَحَدِهِمَا وَهُوَ الْمِلْحُ دُونَ الْعَذْبِ. وَنَظِيرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=12وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ، وَإِنَّمَا تَخْرُجُ الْحِلْيَةُ مِنَ الْمِلْحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=16وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا .، أَيْ فِي إِحْدَاهُنَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61نَسِيَا حُوتَهُمَا ، وَالنَّاسِي يُوشَعُ. بِدَلِيلِ قَوْلِهِ لِمُوسَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=63فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ ، وَإِنَّمَا أُضِيفَ النِّسْيَانُ إِلَيْهِمَا مَعًا. لِسُكُوتِ مُوسَى عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=203فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ . وَالتَّعْجِيلُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=31عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ . قَالَ الْفَارِسِيُّ: أَيْ مِنْ إِحْدَى الْقَرْيَتَيْنِ. وَلَيْسَ مِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=46وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ . وَإِنَّ الْمَعْنَى جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ، خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=14888لِلْفَرَّاءِ. وَفِي كِتَابِ " ذَا الْقَدِّ "
nindex.php?page=showalam&ids=13042لِابْنِ جِنِّيٍّ: أَنَّ مِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116أَأَنْتَ [ ص: 194 ] قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ . وَإِنَّمَا الْمُتَّخَذُ إِلَهًا
عِيسَى دُونَ
مَرْيَمَ. وَمِثَالُ إِطْلَاقِهِ عَلَى الْجَمْعِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=4ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ، أَيْ كَرَّاتٍ، لِأَنَّ الْبَصَرَ لَا يُحْسَرُ إِلَّا بِهَا. وَجَعَلَ مِنْهُ بَعْضُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229الطَّلاقُ مَرَّتَانِ . وَمِثَالُ إِطْلَاقِ الْجَمْعِ عَلَى الْمُفْرَدِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=99قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ، أَيِ ارْجِعْنِي. وَجَعَلَ مِنْهُ
ابْنُ فَارِسٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=35فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ . وَالرَّسُولُ وَاحِدٌ، بِدَلِيلِ: ارْجِعْ إِلَيْهِمْ. وَفِيهِ نَظَرٌ، لِأَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ خَاطَبَ رَئِيسَهُمْ، لَا سِيَّمَا وَعَادَةُ الْمُلُوكِ جَارِيَةٌ أَلَّا يُرْسِلُوا وَاحِدًا. وَجَعَلَ مِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ ، أَيْ جِبْرِيلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا . وَالْقَاتِلُ وَاحِدٌ. وَمِثَالُ إِطْلَاقِهِ عَلَى الْمُثَنَّى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=11قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=22قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ ، أَيْ أَخَوَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ، أَيْ قَلْبَاكُمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ ... إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ . وَمِنْهَا إِطْلَاقُ الْمَاضِي عَلَى الْمُسْتَقْبَلِ لِتَحَقُّقِ وُقُوعِهِ، لِمَحْوِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أَتَى أَمْرُ اللَّهِ ، أَيِ السَّاعَةِ، بِدَلِيلِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=68وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=21وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=48وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ . وَعَكْسُهُ لِإِفَادَةِ الدَّوَامِ وَالِاسْتِمْرَارِ، فَكَأَنَّهُ وَقَعَ وَاسْتَمَرَّ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=44أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ أَيْ قُلْتُ.
[ ص: 195 ] nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=97وَلَقَدْ نَعْلَمُ ، أَيْ عَلِمْنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=64قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ، أَيْ عَلِمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ ، أَيْ قَتَلْتُمْ. وَكَذَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=43وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلا ، أَيْ قَالُوا. وَمِنْ لَوَاحِقَ ذَلِكَ التَّعْبِيرِ عَنِ الْمُسْتَقْبَلِ بِاسْمِ الْفَاعِلِ أَوِ الْمَفْعُولِ، لِأَنَّهُ حَقِيقَةٌ فِي الْحَالِ لَا فِي الِاسْتِقْبَالِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=6وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=103ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ . وَمِنْهَا إِطْلَاقُ الْخَبَرِ عَلَى الطَّلَبِ أَمْرًا أَوْ نَهْيًا أَوْ دُعَاءً، مُبَالَغَةً فِي الْحَثِّ عَلَيْهِ. حَتَّى كَأَنَّهُ وَقَعَ وَأَخْبَرَ عَنْهُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ: وُرُودُ الْخَبَرِ، وَالْمُرَادُ بِهِ الْأَمْرُ أَوِ النَّهْيُ أَبْلَغُ مِنْ صَرِيحِ الْأَمْرِ أَوِ النَّهْيِ كَأَنَّهُ سُورِعَ فِيهِ إِلَى الِامْتِثَالِ، وَأَخْبَرَ عَنْهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ - عَلَى قِرَاءَةِ الرَّفْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=272وَمَا تُنْفِقُونَ إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ، أَيْ لَا تُنْفِقُوا إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=79لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ ، أَيْ لَا تَعْبُدُوا، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=92لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ، أَيِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ. وَعَكْسُهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=75فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا ، أَيْ يَمُدُّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ ، أَيْ وَنَحْنُ حَامِلُونَ، بِدَلِيلِ: " وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ " . وَالْكَذِبُ إِنَّمَا يُرَدُّ عَلَى الْخَبَرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا . وَقَالَ
الْكَوَاشِيُّ فِي الْآيَةِ الْأُولَى: الْأَمْرُ بِمَعْنَى الْخَبَرِ أَبْلَغُ مِنَ الْخَبَرِ، لِتَضَمُّنِهِ اللُّزُومَ، نَحْوُ: إِنْ زُرْتَنَا فَلْنُكْرِمْكَ، يُرِيدُونَ تَأْكِيدَ إِيجَابِ الْإِكْرَامِ عَلَيْهِمْ. وَقَالَ
ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ: لِأَنَّ الْأَمْرَ لِلْإِيجَابِ فَأَشْبَهَ الْخَبَرِيَّةَ لِإِيجَابِهِ .
[ ص: 196 ] وَمِنْهَا: وَضْعُ النِّدَاءِ مَوْضِعَ التَّعَجُّبِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=30يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ يَا لَهَا مِنْ حَسْرَةٍ. وَقَالَ
ابْنُ خَالَوَيْهَ: هَذِهِ مِنْ أَصْعَبِ مَسْأَلَةٍ فِي الْقُرْآنِ، لِأَنَّ الْحَسْرَةَ لَا تُنَادَى، وَإِنَّمَا يُنَادَى الْأَشْخَاصُ، لِأَنَّ فَائِدَتَهُ التَّنْبِيهُ، وَلَكِنَّ الْمَعْنَى عَلَى التَّعَجُّبِ. وَمِنْهَا: وُضِعَ مَجْمُوعُ الْقِلَّةِ مَوْضِعَ الْكَثْرَةِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=37وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ . وَغُرَفُ الْجَنَّةِ لَا تُحْصَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=163هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ . وَرُتَبُ النَّاسِ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَكْثَرُ مِنَ الْعَشْرَةِ لَا مَحَالَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=42يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ . وَنُكْتَةُ التَّقْلِيلِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ التَّسْهِيلُ عَلَى الْمُكَلَّفِينَ. وَعَكْسُهُ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ . وَمِنْهَا: تَذْكِيرُ الْمُؤَنَّثِ عَلَى تَأْوِيلِهِ بِمُذَكَّرٍ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ ، أَيْ وَعْظٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=11وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ، عَلَى تَأْوِيلِ الْبَلْدَةِ بِالْمَكَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=78فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي ، أَيِ الشَّمْسَ أَوِ الطَّالِعَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ . قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: ذُكِّرَتْ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِحْسَانِ. وَقَالَ
الشَّرِيفُ الْمُرْتَضَى قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=118وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=119إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ : إِنَّ الْإِشَارَةَ لِلرَّحْمَةِ، وَإِنَّمَا لَمْ يَقُلْ " وَلِتِلْكَ " لِأَنَّ تَأْنِيثَهَا غَيْرُ حَقِيقِيٍّ، وَلِأَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي تَأْوِيلِ أَنْ يَرْحَمَ. وَمِنْهَا: تَأْنِيثُ الْمُذَكَّرِ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . أَنَّثَ الْفِرْدَوْسَ - وَهُوَ مُذَكَّرٌ - حَمْلًا عَلَى مَعْنَى الْجَنَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=160مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ، أَنَّثَ عَشْرًا حَيْثُ حَذَفَ الْهَاءَ مَعَ إِضَافَتِهَا إِلَى الْأَمْثَالِ وَوَاحِدُهَا مُذَكَّرٌ، فَقِيلَ لِإِضَافَةِ الْأَمْثَالِ إِلَى مُؤَنَّثِ، وَهُوَ ضَمِيرُ الْحَسَنَاتِ، فَاكْتَسَبَ مِنْهَا التَّأْنِيثَ. وَقِيلَ: هُوَ مِنْ بَابِ مُرَاعَاةِ الْمَعْنَى، لِأَنَّ الْأَمْثَالَ فِي الْمَعْنَى مُؤَنَّثَةٌ، لِأَنَّ مِثْلَ الْحَسَنَةِ حَسَنَةٌ، وَالتَّقْدِيرُ: فَلَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ أَمْثَالِهَا. وَسَيَأْتِي فِي آخِرِ الْكِتَابِ فِي الْقَوَاعِدِ الْمُهِمَّةِ قَاعِدَةً فِي التَّذْكِيرِ وَالتَّأْنِيثِ.
[ ص: 197 ] وَمِنْهَا: التَّغْلِيبُ، وَهُوَ إِعْطَاءُ شَيْءٍ حُكْمَ غَيْرِهِ. وَقِيلَ تَرْجِيحُ أَحَدٍ الْمَغْلُوبِينَ عَلَى الْآخَرِ، وَإِطْلَاقُ لَفْظِهِ عَلَيْهِمَا، إِجْرَاءٌ لِلْمُخْتَلِفِينَ مَجْرَى الْمُتَّفِقِينَ، نَحْوُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=12وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=83إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَالْأَصْلُ مِنَ الْقَانِتَاتِ وَالْغَابِرَاتِ، فَعُدَّتِ الْأُنْثَى مِنَ الذَّكَرِ بِحُكْمِ التَّغْلِيبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=55بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ، أَتَى بِتَاءِ الْخِطَابِ تَغْلِيبًا لِجَانِبٍ أَنْتُمْ عَلَى جَانِبِ قَوْمٍ. وَالْقِيَاسُ أَنْ يُؤْتَى بِيَاءِ الْغِيبَةِ، لِأَنَّهُ صِفَةٌ لِقَوْمٍ، وَحَسَّنَ الْعُدُولَ عَنْهُ وُقُوعُ الْمَوْصُوفِ خَبَرًا عَنْ ضَمِيرِ الْمُخَاطَبِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=63اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ ، غَلَبَ فِي الضَّمِيرِ الْمُخَاطَبِينَ وَإِنْ كَانَ " مِنْ تَبِعَك " يَقْتَضِي الْغَيْبَةَ، وَحَسَّنَهُ لِأَنَّهُ لَمَّا كَانَ الْغَائِبُ تَبَعًا لِلْمُخَاطَبِ فِي الْمَعْصِيَةِ وَالْعُقُوبَةِ جُعِلَ تَبَعًا لَهُ فِي اللَّفْظِ أَيْضًا. وَهُوَ مِنْ مَحَاسِنِ ارْتِبَاطِ اللَّفْظِ بِالْمَعْنَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=49وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ، غَلَّبَ غَيْرَ الْعَاقِلِ حَيْثُ أَتَى "بِمَا" لِكَثْرَتِهِ. وَفِي آيَةٍ أُخْرَى عَبَّرَ بِمَنْ، فَغَلَبَ الْعَاقِلُ لِشَرَفِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=88لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا . أَدْخَلَ شُعَيْبٌ فِي "لَتَعُودُنَّ" بِحُكْمِ التَّغْلِيبِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي مِلَّتِهِمْ أَصْلًا حَتَّى يَعُودَ فِيهَا. وَكَذَا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=30فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=31إِلا إِبْلِيسَ . عُدَّ مِنْهُمْ بِالِاسْتِثْنَاءِ تَغْلِيبًا لِكَوْنِهِ كَانَ بَيْنَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ ، أَيِ الشَّرْقِ وَالْمَغْرِبِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12772ابْنُ الشَّجَرِيِّ: وَغَلَبَ الْمَشْرِقُ لِأَنَّهُ أَشْهَرُ الْجِهَتَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ ، أَيِ الْمِلْحِ وَالْعَذْبِ، وَالْبَحْرُ خَاصٌّ بِالْمِلْحِ، فَغَلَبَ لِكَوْنِهِ أَعْظَمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=132وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ ، أَيْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْكُفَّارِ، وَالدَّرَجَاتِ لِلْعُلُوِّ وَالدِّرْكَاتِ لِلسُّفْلِ، فَاسْتَعْمَلَ الدَّرَجَاتِ فِي الْقِسْمَيْنِ تَغْلِيبًا لِلْأَشْرَفِ. قَالَ فِي الْبُرْهَانِ: وَإِنَّمَا كَانَ التَّغْلِيبُ مِنْ بَابِ الْمَجَازِ، لِأَنَّ اللَّفْظَ لَمْ يُسْتَعْمَلْ فِيمَا وَضَعَ لَهُ، أَلَا تَرَى أَنَّ الْقَانِتِينَ مَوْضُوعٌ لِلذُّكُورِ الْمَوْصُوفِينَ بِهَذَا الْوَصْفِ، فَإِطْلَاقُهُ عَلَى الذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ إِطْلَاقٌ عَلَى غَيْرِ مَا وُضِعَ لَهُ، وَكَذَا بَاقِي الْأَمْثِلَةِ.
[ ص: 198 ] وَمِنْهَا: اسْتِعْمَالُ حُرُوفِ الْجَرِّ فِي غَيْرِ مَعَانِيهَا الْحَقِيقِيَّةِ كَمَا تَقَدَّمَ. وَمِنْهَا: اسْتِعْمَالُ صِيغَةِ أَفْعَلَ لِغَيْرِ الْوُجُوبِ وَصِيغَةِ " لَا تَفْعَلُ" لِغَيْرِ التَّحْرِيمِ. وَأَدَوَاتُ الِاسْتِفْهَامِ لِغَيْرِ طَلَبِ التَّصَوُّرِ أَوِ التَّصْدِيقِ، وَأَدَوَاتِ التَّمَنِّي وَالتَّرَجِّي وَالنِّدَاءِ لِغَيْرِهَا، كَمَا سَيَأْتِي. وَمِنْهَا: التَّضْمِينُ، وَهُوَ إِعْطَاءُ الشَّيْءِ مَعْنَى الشَّيْءِ، وَيَكُونُ فِي الْحُرُوفِ وَالْأَفْعَالِ وَالْأَسْمَاءِ، وَسَيَأْتِي فِي حُرُوفِ الْجَرِّ. وَأَمَّا الْأَفْعَالُ فَإِنَّهُ تَضْمِينُ فِعْلٍ مَعْنَى فِعْلٍ آخَرَ، وَيَكُونُ فِيهِ مَعْنَى الْفِعْلَيْنِ مَعًا، وَذَلِكَ بِأَنْ يَأْتِيَ الْفِعْلُ مُتَعَدِّيًا بِحَرْفٍ لَيْسَ مِنْ عَادَتِهِ التَّعَدِّي بِهِ، فَيَحْتَاجُ إِلَى تَأْوِيلِهِ أَوْ تَأْوِيلِ الْحَرْفِ لِيَصِحَّ التَّعَدِّي بِهِ، الْأَوَّلُ تَضْمِينُ الْفِعْلِ، وَالثَّانِي تَضْمِينُ الْحَرْفِ. وَاخْتَلَفُوا أَيُّهُمَا أُولَى، فَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ وَقَوَّمَ مِنَ النُّحَاةِ: التَّوَسُّعُ فِي الْحَرْفِ. وَقَالَ الْمُحَقِّقُونَ: التَّوَسُّعُ فِي الْفِعْلِ، لِأَنَّهُ فِي الْأَفْعَالِ أَكْثَرُ، مِثَالُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=6عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ . فَيَشْرَبُ إِنَّمَا يَتَعَدَّى بِمِنْ، فَتَعْدِيَتُهُ بِالْبَاءِ إِمَّا عَلَى تَضْمِينِهِ مَعْنَى يُرْوَى وَيُلْتَذُّ، أَوْ بِتَضْمِينِ الْبَاءِ مَعْنَى مِنْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ . فَالرَّفَثُ لَا يَتَعَدَّى بِإِلَى إِلَّا عَلَى تَضْمِينِ مَعْنَى الْإِفْضَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=18هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى . وَالْأَصْلُ فِي أَوْ تَضْمِينِ مَعْنَى أَدْعُوكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=25يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ . عُدِّيَتْ بِعَنْ لِتَضْمِينِهَا مَعْنَى الْعَفْوِ وَالصَّفْحِ. وَأَمَّا فِي الْأَسْمَاءِ فَإِنَّهُ تَضْمِينُ اسْمِ مَعْنَى اسْمٍ لِإِفَادَةِ مَعْنَى الِاسْمَيْنِ مَعًا، نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ ، ضَمَّنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=105حَقِيقٌ مَعْنَى حَرِيصٍ، لِيُفِيدَ أَنَّهُ مَحْقُوقٌ يَقُولُ الْحَقَّ وَحَرِيصٌ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا كَانَ التَّضْمِينُ مَجَازًا، لِأَنَّ اللَّفْظَ لَمْ يُوضَعْ لِلْحَقِيقَةِ وَالْمَجَازِ مَعًا، فَالْجَمْعُ بَيْنَهُمَا مَجَازٌ.