فصل nindex.php?page=treesubj&link=28914ومن أقسامه الترجي نقل القرافي في " الفروق " الإجماع على أنه إنشاء، وفرق بينه وبين التمني بأنه في الممكن، والتمني فيه وفي المستحيل، وبأن الترجي في القريب، والتمني في البعيد، وبأن الترجي في المتوقع والتمني في غيره، وبأن التمني في المعشوق للنفس، والترجي في غيره. وسمعت شيخنا الكافيجي يقول: الفرق بين التمني وبين العرض هو الفرق بينه وبين الترجي. [ ص: 339 ] وحرف الترجي: لعل، وعسى، وقد ترد مجازا لتوقع محذور، ويسمى الإشفاق، نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17لعل الساعة قريب .

فَصْلٌ nindex.php?page=treesubj&link=28914وَمِنْ أَقْسَامِهِ التَّرَجِّي نَقَلَ الْقَرَافِيُّ فِي " الْفُرُوقِ " الْإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّهُ إِنْشَاءٌ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّمَنِّي بِأَنَّهُ فِي الْمُمْكِنِ، وَالتَّمَنِّي فِيهِ وَفِي الْمُسْتَحِيلِ، وَبِأَنَّ التَّرَجِّي فِي الْقَرِيبِ، وَالتَّمَنِّي فِي الْبَعِيدِ، وَبِأَنَّ التَّرَجِّي فِي الْمُتَوَقَّعِ وَالتَّمَنِّي فِي غَيْرِهِ، وَبِأَنَّ التَّمَنِّي فِي الْمَعْشُوقِ لِلنَّفْسِ، وَالتَّرَجِّي فِي غَيْرِهِ. وَسَمِعْتُ شَيْخَنَا الْكَافَيْجِيُّ يَقُولُ: الْفَرْقُ بَيْنَ التَّمَنِّي وَبَيْنَ الْعَرْضِ هُوَ الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّرَجِّي. [ ص: 339 ] وَحَرْفُ التَّرَجِّي: لَعَلَّ، وَعَسَى، وَقَدْ تَرِدُ مَجَازًا لِتَوَقُّعِ مَحْذُورٍ، وَيُسَمَّى الْإِشْفَاقَ، نَحْوُ: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ .