14 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30531_30532_30539_30549_34123nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم الآية، وكذلك
nindex.php?page=treesubj&link=28914في جميع القرآن قدم السمع على البصر، [ ص: 89 ] ما فائدته؟
جوابه:
أن السمع أشرف؛ لأن به تثبت النبوات، وأخبار الله تعالى، وأوامره، ونواهيه، وأدلته، وصفاته تعالى، بخلاف البصر.
وكذلك لم يبعث الله نبيا أصم أصلا، وفي الأنبياء من كان مكفوفا.
14 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30531_30532_30539_30549_34123nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ الْآيَةَ، وَكَذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=28914فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ قَدَّمَ السَّمْعَ عَلَى الْبَصَرِ، [ ص: 89 ] مَا فَائِدَتُهُ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ السَّمْعَ أَشْرَفُ؛ لِأَنَّ بِهِ تَثْبُتُ النُّبُوَّاتُ، وَأَخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَوَامِرُهُ، وَنَوَاهِيهِ، وَأَدِلَّتُهُ، وَصِفَاتُهُ تَعَالَى، بِخِلَافِ الْبَصَرِ.
وَكَذَلِكَ لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيًّا أَصَمَّ أَصْلًا، وَفِي الْأَنْبِيَاءِ مَنْ كَانَ مَكْفُوفًا.