151 - مسألة :
قوله تعالى: فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم فأفرد، وفي هود: وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم فجمع؟
[ ص: 180 ] جوابه:
أن المراد بالرجفة الزلزلة العظيمة، فصح الإفراد؛ لأن المراد بدارهم بلدهم المزلزل، والمراد بالصيحة صيحة من السماء، والمراد بديارهم منازلهم.