203 - مسألة :
قوله تعالى: من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الآية، وقال في آل عمران في يوم أحد: منكم من يريد الدنيا الآية، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟
جوابه:
من وجوه:
قيل: هو عام ومعناه خاص في الكفار من أهل [ ص: 211 ] الكتاب والربانيين وغيرهم.
وقيل: هو في العصاة من المؤمنين، ويكون قوله تعالى: ليس لهم في الآخرة إلا النار إن جازاهم على ذلك، لكنه يعفو عنهم إذا شاء.
وقيل: المراد من كان يريد الدنيا فقط خاصة دون الآخرة لعدم إيمانه بها أو إهماله لشأنها.