207 - مسألة :
قوله تعالى: فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم وفي الحجر: واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون استثنى امرأته في هود ولم يستثنها في الحجر، وفي الحجر خاصة واتبع أدبارهم ؟
[ ص: 213 ] جوابه:
أنه تقدم في الحجر: إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته فأغنى عن إعادة استثنائها، ولم يتقدم ذلك في هود، فذكرها فيها.
وأما قوله تعالى: واتبع أدبارهم فليكون وراء أهله في السير فيتحقق نجاتهم مما أصاب قومه، فيتحقق ما وعده به الملائكة الرسل إليه.