219 - مسألة :
قوله تعالى: لئن شكرتم لأزيدنكم ولم يقل بعده: "لأعذبنكم أشد عذاب" كما قال (لأزيدنكم)؟
[ ص: 221 ] جوابه:
من وجهين:
الأول: حسن المخاطبة في التصريح بالزيادة في الخير، ولم يصرح بالعذاب في المخاطبة.
الثاني: لو صرح بخطابهم بذلك لم يكن صريحا بدخول غيرهم في ذلك الحكم، فعدل عن إضافة ذلك إليهم ليفيد عمومه في كل كافر مطلقا.