234 - مسألة :
قوله تعالى: وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه وفي المؤمنين: مما في بطونها ؟
جوابه:
أن المراد في آية النحل البعض، هو الإناث خاصة، فرجع الضمير إلى البعض المقدر، ودليله تخصيص الآية "باللبن" وهو في الإناث خاصة.
وآية سورة المؤمنين عامة للجميع بدليل قوله تعالى: ولكم فيها منافع الآيات.
فعم الذكر والأنثى كما عمهما لفظ الإنسان قبله.