[ ص: 246 ] سورة مريم
260 - مسألة :
قوله تعالى: قال رب أنى يكون لي غلام ما وجه قوله ذلك مع أنه قال: فهب لي من لدنك وليا فسؤاله مؤذن بإمكانه عنده، وقوله: (أنى يكون لي) مؤذن بإحالته عادة؟
جوابه:
أنه كان بين سؤاله وبشارته بالولد أربعون سنة.