278 - مسألة :
قوله تعالى: ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره [ ص: 257 ] وقال في سورة ص: تجري بأمره رخاء والعاصفة: الشديدة، والرخاء: الرخوة؟
جوابه:
أنها كانت رخوة طيبة في نفسها، عاصفة في مرورها، كما قال تعالى: غدوها شهر ورواحها شهر .
أو أن ذلك كان باعتبار حالين على حسب ما يأمرها سليمان عليه السلام.