سورة الحج
282 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30349nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2يوم ترونها تذهل كل مرضعة ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وترى الناس سكارى الآية؟
[ ص: 260 ] جوابه:
أن الزلزلة عامة في وقت واحد فيدركها الكل إدراكا واحدا فقال: (ترونها) ورؤية السكارى مختصة بكل إنسان بنفسه، فيراهم هذا في وقت وهذا في وقت، فقال: وترى أيها الرائي.
سُورَةُ الْحَجِّ
282 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30349nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى الْآيَةَ؟
[ ص: 260 ] جَوَابُهُ:
أَنَّ الزَّلْزَلَةَ عَامَّةٌ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ فَيُدْرِكُهَا الْكُلُّ إِدْرَاكًا وَاحِدًا فَقَالَ: (تَرَوْنَهَا) وَرُؤْيَةَ السُّكَارَى مُخْتَصَّةٌ بِكُلِّ إِنْسَانٍ بِنَفْسِهِ، فَيَرَاهُمْ هَذَا فِي وَقْتٍ وَهَذَا فِي وَقْتٍ، فَقَالَ: وَتَرَى أَيُّهَا الرَّائِي.