302 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30504nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم وقال تعالى بعده:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=20وأن الله رءوف رحيم ؟
جوابه:
أن الأولى تقدمها ذكر الزنا والجلد، فناسب ختمه بالتوبة؛ حثا على التوبة منه، وأنها مقبولة من التائب، وناسب أنه (حكيم) لأن الحكمة اقتضت ما قدمه من العقوبة لما فيه من الزجر عن الزنا، وما يترتب عليه من المفاسد.
وأما الثانية: فقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=20رءوف رحيم ذكره بعد ما وقع به أصحاب الإفك، فبين أنه لولا رأفته ورحمته لعاجلهم بالعقوبة على عظيم ما أتوه من الإفك، ولذلك قال تعالى فيما تقدمه:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم .
302 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30504nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهِ تَوَّابٌ حَكِيمٌ وَقَالَ تَعَالَى بَعْدَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=20وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْأُولَى تَقَدَّمَهَا ذِكْرُ الزِّنَا وَالْجَلَدِ، فَنَاسَبَ خَتْمُهُ بِالتَّوْبَةِ؛ حَثًّا عَلَى التَّوْبَةِ مِنْهُ، وَأَنَّهَا مَقْبُولَةٌ مِنَ التَّائِبِ، وَنَاسَبَ أَنَّهُ (حَكِيمٌ) لِأَنَّ الْحِكْمَةَ اقْتَضَتْ مَا قَدَّمَهُ مِنَ الْعُقُوبَةِ لِمَا فِيهِ مِنَ الزَّجْرِ عَنِ الزِّنَا، وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَفَاسِدِ.
وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=20رَءُوفٌ رَحِيمٌ ذَكَرَهُ بَعْدَ مَا وَقَعَ بِهِ أَصْحَابُ الْإِفْكِ، فَبَيَّنَ أَنَّهُ لَوْلَا رَأْفَتُهُ وَرَحْمَتُهُ لَعَاجَلَهُمْ بِالْعُقُوبَةِ عَلَى عَظِيمِ مَا أَتَوْهُ مِنَ الْإِفْكِ، وَلِذَلِكَ قَالَ تَعَالَى فِيمَا تَقَدَّمَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=14لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ .