344 - مسألة :
قوله تعالى: كل يجري إلى أجل مسمى وفي فاطر [ ص: 297 ] والزمر: كل يجري لأجل مسمى ؟
جوابه:
لما تقدم هنا ذكر البعث والنشور بقوله تعالى: ما خلقكم ولا بعثكم الآية، وبعدها: واخشوا يوما ناسب مجيء (إلى) الدالة على انتهاء الغاية؛ لأن القيامة غاية جريان ذلك.
وفاطر والزمر تقدمها ذكر نعم الله تعالى بما خلق لمصالح الخلق، فناسب المجيء "باللام" بمعنى: لأجل، والله أعلم.