سورة فاطر
351 - مسألة :
قوله تعالى: وإن من أمة إلا خلا فيها نذير وقال تعالى: وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير وفي يس: لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم الآية؟
جوابه:
أن المراد بآية فاطر مطلق الأمم كعاد وثمود وقوم نوح وقوم إبراهيم، وفي العرب من ولد إسماعيل خالد بن سنان، وحنظلة بن صفوان، وفي بني إسرائيل موسى وهارون [ ص: 303 ] ومن بعدهم.
وقيل: لم يخل بنو آدم من نذير من حين بعث إليهم وإلى زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - إما نبي أو رسول.
وآية سبأ: المراد بهم قريش خاصة، وأهل مكة الموجودون زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وآباؤهم لم يأتهم نذير خاص بهم قبل النبي صلى الله عليه وسلم.