366 - مسألة :
قوله تعالى: قل إنما أنا منذر و(إنما) يفيد الحصر، وقال تعالى:" إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذير" ؟
جوابه:
أن ما يتقدمه التخويف يناسب أن يليه الإنذار.
وها هنا كذلك؛ لأنه جاء بعد ذكر جهنم والنار وعذاب أهلها ومحاجتهم فيها.
[ ص: 312 ] وآية تقدمه الترجية أو التخويف والترجية يليها الوصفان، وآية الأحزاب كذلك، وكذلك آية فاطر، لما تقدم الأمران قال: " إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا " والله أعلم.