383 - مسألة :
قوله تعالى: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا الآية، وقوله تعالى: كتب الله لأغلبن أنا ورسلي وقال [ ص: 321 ] تعالى: ويقتلون الأنبياء بغير حق وقال تعالى: وكأين من نبي قاتل عند من وقف على " قاتل".
جوابه:
تقدم، وهو إما عام أريد به رسل مخصوصون، وهم الذين أمروا بالقتال، فقد قيل: ليس رسول أمر بذلك إلا نصر على من قاتله.
وإما أريد به العاقبة إما لهم أو لقومهم بعدهم، وإما يراد به النصر عليهم بالحجة والدليل، أو بالسيف، أو بهما.