459 - مسألة :
قوله تعالى: كان مزاجها كافورا وقال تعالى بعد ذلك: مزاجها زنجبيلا ؟
جوابه:
أشار بالأولى إلى برودتها وطيبها، والثانية إلى طعمها ولذتها؛ لأن العرب كانت تستطيب الشراب البارد، وتستلذ طعم الزنجبيل، وذكرت ذلك في أشعارها، فظاهر القرآن أنهما أسماء عينين في الجنة، فقيل: الكافور للإبراد، والزنجبيل يمزجون بها أشربتهم، ويشربها [ ص: 371 ] المقربون صرفا.