الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    8 - مسألة :

                                                                                                                                                                    كرر لفظ (الصراط) ثانيا؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لبيان وصف سالكيه المنعم عليهم.

                                                                                                                                                                    فالأول: وصفه بالاستقامة.

                                                                                                                                                                    والثاني: بوصف سالكيه من السفرة والصديقين.

                                                                                                                                                                    ولما كان الطريق تقتضي الرفيق نبه تعالى عليه بقوله تعالى: وحسن أولئك رفيقا .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية