1 - يروا صحبة خاطب وحرك ومد في الن نشاءة حقا وهو حيث تنزلا
قرأ شعبة وحمزة (أولم يروا كيف) بتاء الخطاب، وقرأ غيرهم بياء الغيب، وقرأ والكسائي: ابن كثير لفظ (النشأة) بتحريك الشين، أي فتحها ومدها، أي إثبات ألف بعدها، ويكون المد حينئذ من نوع المتصل، وقد وقع هذا اللفظ في ثلاثة مواضع، وأبو عمرو ثم الله ينشئ النشأة الآخرة هنا، وأن عليه النشأة الأخرى في النجم، ولقد علمتم النشأة الأولى في الواقعة، وقرأ الباقون بإسكان الشين وحذف الألف بعدها في المواضع الثلاثة.
2 - مودة المرفوع حق رواته ونونه وانصب بينكم عم صندلا
قرأ ابن كثير والكسائي (مودة) برفع التاء، فتكون قراءة الباقين بنصبها، وقرأ وأبو عمرو: نافع وابن عامر بتنوين (مودة) ونصب نون (بينكم)، فتكون قراءة غيرهم بترك التنوين وخفض النون، فيتحصل من هذا: أن وشعبة ابن كثير والكسائي يقرءون برفع تاء (مودة) من غير تنوين وجر نون (بينكم)، وأن وأبا عمرو نافعا وابن عامر يقرءون بنصب (مودة) مع التنوين ونصب نون (بينكم)، وأن وشعبة حفصا يقرءان بنصب (مودة) من غير تنوين وخفض نون (بينكم). وحمزة
3 - ويدعون نجم حافظ وموحد هنا آية من ربه صحبة دلا
قرأ عاصم (إن الله يعلم ما يدعون) بياء الغيب في (يدعون)، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب، وقرأ وأبو عمرو: ابن كثير وشعبة وحمزة (لولا أنزل عليه آية من ربه) بحذف الألف بعد الياء على التوحيد، فتكون قراءة غيرهم بإثبات الألف بعد الياء على الجمع. والكسائي:
4 - وفي ونقول الياء حصن ويرجعو ن صفو وحرف الروم صافيه حللا
قرأ والكوفيون: (ونقول ذوقوا) بالياء، وقرأ غيرهم بالنون، وقرأ نافع [ ص: 340 ] (ثم إلينا يرجعون) بياء الغيب هنا كما لفظ به، وقرأ غيره بتاء الخطاب، وقرأ شعبة: شعبة (ثم إليه يرجعون) في سورة الروم بياء الغيب، وقرأ غيرهما بتاء الخطاب. وأبو عمرو:
5 - وذات ثلاث سكنت با نبوئن ن مع خفه والهمز بالياء شمللا
قرأ حمزة " لنبوئنهم " بإبدال الباء الموحدة المفتوحة ثاء مثلثة ساكنة مع تخفيف الواو وإبدال الهمزة المفتوحة، فيصير النطق بثاء مثلثة ساكنة بعد النون المضمومة وبعد الثاء واو مكسورة مخففة وبعدها ياء مفتوحة، وقرأ الباقون بياء موحدة مفتوحة بعد النون وبعد الباء واو مكسورة مشددة وبعدها همزة مفتوحة. والكسائي:
6 - وإسكان ول فاكسر كما حج حا ندى وربي عبادي أرضي اليا بها انجلا
قرأ ابن عامر وأبو عمرو وورش وعاصم: وليتمتعوا بكسر إسكان اللام، وقرأ غيرهم بإسكانها.
وياءات الإضافة فيها: مهاجر إلى ربي إنه ، يا عبادي الذين آمنوا ، إن أرضي واسعة ، والله أعلم.