1 - وعالم قل علام شاع ورفع خف ضه عم من رجز أليم معا ولا
[ ص: 346 ]
2 - على رفع خفض الميم دل عليمه ونخسف نشأ نسقط بها الياء شمللا
قرأ حمزة (علام الغيب) بلام مشددة مفتوحة ممدودة بعد العين، وقرأ غيرهما (عالم) بألف بعد العين وبعدها اللام مخففة مكسورة، وقرأ والكسائي: نافع برفع خفض الميم، وقرأ الباقون بخفضها، فتكون قراءة وابن عامر حمزة (عالم) مع خفض الميم، وقراءة والكسائي نافع (عالم) مع رفع الميم، وقراءة الباقين (عالم) مع خفض الميم، وقرأ وابن عامر ابن كثير وحفص: من رجز أليم ويرى الذين في هذه السورة، من رجز أليم الله الذي سخر لكم برفع خفض الميم في السورتين، فتكون قراءة غيرهما بخفض الميم فيهما، وقرأ حمزة " إن يشأ يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم " بالياء في الأفعال الثلاثة، فتكون قراءة غيرهما بالنون فيها، وفي قوله: (شملل) ضمير يعود على الياء، لأنه شمل الكلمات الثلاث أي جعل شاملا لها. والكسائي:
3 - وفي الريح رفع صح منسأته سكو ن همزته ماض وأبدله إذ حلا
قرأ شعبة: ولسليمان الريح برفع الحاء فتكون قراءة غيره بنصبها، وقرأ ابن ذكوان: منسأته بسكون الهمزة مخففة، وقرأ نافع بإبدال الهمزة حرف مد ألفا، فتكون قراءة الباقين بفتح الهمزة. وأبو عمرو
4 - مساكنهم سكنه واقصر على شذا وفي الكاف فافتح عالما فتبجلا
قرأ حفص وحمزة (مسكنهم) بتسكين السين والقصر أي: حذف الألف بعدها فتكون قراءة الباقين بفتح السين وإثبات الألف بعدها، وقرأ والكسائي: حفص بفتح الكاف فتكون قراءة غيرهما بكسرها. وحمزة
فيتلخص من هذا: أن يقرأ بسكون السين وكسر الكاف، وأن الكسائي حفصا يقرءان بسكون السين وفتح الكاف، وأن الباقين يقرءون بفتح السين وألف بعدها وكسر الكاف. وحمزة
5 - نجازي بياء وافتح الزاي والكفو ر رفع سما كم صاب أكل أضف حلا
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر (وهل يجازى إلا الكفور) بياء مضمومة وفتح الزاي وألف بعدها، ورفع راء (الكفور) فتكون قراءة وشعبة: حفص [ ص: 347 ] وحمزة بنون مضمومة وكسر الزاي وياء بعدها ونصب راء (الكفور)، وقرأ والكسائي أبو عمرو: أكل خمط بحذف تنوين لفظ (أكل) وإضافته إلى (خمط)، وقرأ غيره بإثبات التنوين وترك الإضافة.
6 - وحق لوا باعد بقصر مشددا وصدق للكوفي جاء مثقلا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام: فقالوا ربنا باعد بحذف الألف بعد الباء، وهو المراد بالقصر مع تشديد العين، فتكون قراءة غيرهم بالمد أي إثبات الألف بعد الباء وتخفيف العين.
وقرأ الكوفيون: ولقد صدق عليهم بتثقيل دال " صدق " ، فتكون قراءة غيرهم بتخفيفها.
7 - وفزع فتح الضم والكسر كامل ومن أذن اضمم حلو شرع تسلسلا
قرأ ابن عامر: حتى إذا فزع بفتح ضم الفاء وفتح كسر الزاي، فتكون قراءة غيره بضم الفاء وكسر الزاي، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي: لمن أذن له بضم الهمزة فتكون قراءة غيرهم بفتحها.
8 - وفي الغرفة التوحيد فاز ويهمز الت تناوش حلوا صحبة وتوسلا
قرأ (وهم فى الغرفة) بسكون الراء وحذف الألف بعد الفاء على التوحيد، فتكون قراءة غيره بضم الراء وإثبات ألف بعد الفاء على الجمع، وقرأ حمزة: أبو عمرو وحمزة والكسائي (وأنى لهم التناؤش) بالهمز المضموم في مكان الواو المضمومة في قراءة الباقين، ولا يخفى أن مد الألف في قراءة وشعبة: البصري ومن معه يكون من قبيل المتصل، فكل يمده حسب أصله.
9 - وأجري عبادي ربي اليا مضافها وقل رفع غير الله بالخفض شكلا
ياءات الإضافة في سورة سبإ: إن أجري إلا على الله ، وقليل من عبادي الشكور ، فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب ، وقرأ حمزة والكسائي: هل من خالق غير الله في سورة فاطر بخفض رفع راء (غير)، فتكون قراءة غيرهما برفعها.
[ ص: 348 ]
10 - ونجزي بياء ضم مع فتح زايه وكل به ارفع وهو عن ولد العلا
قرأ أبو عمرو: كذلك نجزي كل كفور بياء مضمومة مع فتح الزاي وألف بعدها ورفع لام (كل) فتكون قراءة غيره بنون مفتوحة مع كسر الزاي وياء ساكنة بعدها ونصب لام (كل).
11 - وفي السيئ المخفوض همزا سكونه فشا بينات قصر حق فتى علا
قرأ بتسكين الهمز وصلا ووقفا في لفظ (السيئ) المحفوظ همزه وهو: حمزة ومكر السيئ واحترز بالمخفوض همزه عن المرفوع همزه وهو: ولا يحيق المكر السيئ فلا خلاف في رفع همزه بين القراء، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وحفص: فهم على بينت منه بحذف الألف بعد النون على الإفراد، فتكون قراءة غيرهم بإثباتها على الجمع.