1 - وصفا وزجرا ذكرا ادغم حمزة وذروا بلا روم بها التا فثقلا 2 - وخلادهم بالخلف فالملقيات فال
مغيرات في ذكرا وصبحا فحصلا
أدغم تاء: حمزة والصافات في صاد " صفا " ، وتاء فالزاجرات في زاي زجرا ، وتاء فالتاليات في ذال " ذكرا " ، وتاء والذاريات في ذال ذروا .
وروي عن خلاد إدغام تاء فالملقيات في ذال " ذكرا " في سورة والمرسلات، وتاء فالمغيرات في صاد صبحا في العاديات بخلف عنه، فله في هذين الموضعين وجهان: الإدغام، والإظهار، وليس فيهما إلا الإظهار ومعنى قوله (بلا روم) أن لخلف يدغم التاء في المواضع المذكورة إدغاما محضا من غير إشارة بالروم، وهو لذلك يمد مدا مشبعا، وكذلك يدغم حمزة خلاد في الموضعين المذكورين إدغاما محضا من غير إشارة بالروم، ويمد مدا مشبعا بخلاف فإنه يدغم في هذه الكلمات وأشباهها إدغاما محضا مع جواز الإشارة بالروم، ومن أجل ذلك يجوز القصر والتوسط والمد. السوسي،
3 - بزينة نون في ند والكواكب ان صبوا صفوة يسمعون شذا علا
[ ص: 351 ] 4 - بثقليه واضمم تا عجبت شذا وسا كن معا أو آباؤنا كيف بللا
قرأ حمزة " بزينة " بإثبات التنوين، وقرأ غيرهما بحذفه، وقرأ وعاصم: بنصب باء " الكواكب " وقرأ غيره بخفض الباء، فحينئذ يقرأ شعبة حفص بتنوين " زينة " وخفض باء " الكواكب " ، ويقرأ وحمزة بتنوين " زينة " ونصب باء " الكواكب " ، ويقرأ الباقون بترك التنوين وخفض الباء. وقرأ شعبة حفص وحمزة والكسائي: لا يسمعون بتشديد السين والميم وفتحهما كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهم بتخفيف السين ساكنة وتخفيف الميم مفتوحة، وكان على الناظم أن يبين إسكان السين إذ لا يلزم من تخفيفها إسكانها إلا أن يقال: ترك بيان الإسكان اعتمادا على القواعد العربية الدالة على: أن مضارع سمع يسمع، بسكون العين مخففة، وقرأ حمزة والكسائي: بل عجبت ويسخرون بضم التاء، فتكون قراءة غيرهم بفتحها، وقرأ ابن عامر " أو آباؤنا الأولون " هنا، وفي الواقعة بإسكان واو (أو)، وقرأ غيرهما بفتح الواو في الموضعين. وقالون:
5 - وفي ينزفون الزاي فاكسر شذا وقل في الاخرى ثوى واضمم يزفون فاكملا
قرأ حمزة والكسائي: ولا هم عنها ينزفون بكسر الزاي، فتكون قراءة غيرهما بفتحها، وقرأ الكوفيون بكسر الزاي في الكلمة الأخرى وهي في سورة الواقعة: لا يصدعون عنها ولا ينزفون فتكون قراءة غيرهم بفتحها. وقرأ حمزة: فأقبلوا إليه يزفون بضم الياء، فتكون قراءة غيره بفتحها.
6 - وماذا ترى بالضم والكسر شائع وإلياس حذف الهمز بالخلف مثلا
قرأ حمزة (فانظر ماذا تري) بضم التاء وكسر الراء، فتكون قراءة غيرهما بفتح الحرفين، وقرأ والكسائي: ابن ذكوان: (وإن الياس) بحذف همزة (إلياس) وصلا بخلف عنه، فإذا ابتدأ بهذه الكلمة (إلياس) فتح الهمزة، وقرأ غيره بإثبات الهمزة مكسورة وصلا، وابتداء، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان.
7 - وغير صحاب رفعه الله ربكم ورب وإلياسين بالكسر وصلا
[ ص: 352 ] 8 - مع القصر مع إسكان كسر دنا غنى وإني وذو الثنيا وأني أجملا
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وهم غير صحاب: وشعبة الله ربكم ورب برفع هاء لفظ الجلالة وباء (ربكم ورب) فتكون قراءة صحاب بنصب هاء لفظ الجلالة وباء (ربكم ورب)، وقرأ ابن كثير والكوفيون بكسر الهمزة من (إلياسين) وحذف الألف بعدها، وإسكان كسر اللام كلفظه، فتكون قراءة وأبو عمرو نافع والشامي بفتح الهمزة وإثبات ألف بعدها وكسر اللام، وياءات الإضافة فيها: إني أرى ، أني أذبحك ، ستجدني إن شاء الله وعبر عنها بقوله: (وذو الثنيا) أي: الاستثناء لاتصال إن شاء الله بها.