[ ص: 334 ] التفسير الموضوعي
وبإزاء التفسير العام في عصور التدوين كان التفسير الموضوعي للمباحث الخاصة يسير معه جنبا لجنب ، فألف ابن القيم كتابه : التبيان في أقسام القرآن ، وألف كتابا عن مجاز القرآن ، وألف أبو عبيدة في مفردات القرآن ، وألف الراغب الأصفهاني في الناسخ والمنسوخ ، وألف أبو جعفر النحاس في أسباب النزول ، وألف أبو الحسن الواحدي الجصاص في أحكام القرآن ، وتتابعت الأبحاث القرآنية في العصر الحديث ولا يخلو واحد منها من تفسير لبعض آيات القرآن لجانب من الجوانب .