قال رحمه الله ( وغفلة ) يعني وهو ليس بمفسد ولا يقصده لكن لا يهتدي إلى التصرفات الرابحة وهذا قول لا يحجر على الغافل وقال الإمام أبو يوسف ومحمد يحجر عليه كالسفيه صيانة لماله ونظرا له ; لأن { والإمام الشافعي أهل منقذ طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الحجر عليه فأقرهم على ذلك ولم ينكر عليهم } فدل على أنه مشروع قلنا الحديث دليل ; لأنه عليه الصلاة والسلام لم يجبهم لذلك ، وإنما قال { للإمام } الحديث ولو كان مشروعا لأجابهم إليه . قل لا خلابة