وقد صحت الرواية في المبسوط أن ; لأنه لم يتصرف إلا في ملك نفسه وسئل عن صاحب الدار لو رفع بناء فمنع جاره الشمس أو الريح أو نقب جداره أو فتح أبوابا لم يمنع من ذلك وإن لحق جاره نوع ضرر ذلك قال نعم وفي التتمة سألت دارين لرجلين ; سطح أحدهما أعلى من الآخر ومسيل ماء العليا على الأخرى فأراد صاحب سطح السفلى أن يرفع سطحه أو يبني على سطحه علوا هل يحل له أبا حامد عن قال نعم . رجل له ضيعة أرضها مرتفعة هل يجوز له أن يسد النهر يوما أو بعض يوم بغير رضا الأسافل حتى يسقيها
وسئل عن قال لا وإن بلغ عنان السماء وسئل الرجل يبني على حائط نفسه بناء أزيد مما كان هل لجاره أن يمنعه أبو الفضل عمن يأخذ خراج القرية عن حفر النهر العظيم فيحفرونه بأمسحتهم من غير أن يصرف شيئا من الخراج إلى الحفر وهناك من الأقوياء [ ص: 224 ] من لا يحفر ولا يبعث أحدا هل له أن يسقي منها أم لا ؟ قال : يمنع من الماء .