قال رحمه الله ( وتعول بزيادة ) أي تعول هذه المخارج بزيادة من أجزاء المخرج إذا فترتفع عنه المسألة والعول الميل والجور يقال عال الحاكم في حكمه إذا مال وجار ومنه قوله تعالى { اجتمع في مخرج فروض كثيرة بحيث لا تكفي أجزاء المخرج لذلك فيحتاج إلى العول في زيادة من أجزاء المخرج ذلك أدنى ألا تعولوا } والمراد بالعول عول بعضها ; لأن كلها لا تعول وإنما تعول ثلاثة منها الستة واثنا عشر وأربعة وعشرون والأربعة الأخرى لا تعول .