( قوله ويقوم من الرجل والمرأة بحذاء الصدر ) ; لأنه موضع القلب وفيه نور الإيمان فيكون القيام عنده إشارة إلى الشفاعة لإيمانه وهذا ظاهر الرواية ، وهو بيان الاستحباب حتى لو وقف في غيره أجزأه كذا في كافي الحاكم ، وما في الصحيحين { أنه عليه الصلاة والسلام صلى على امرأة ماتت في نفاسها [ ص: 201 ] فقام وسطها } لا ينافي كونه الصدر بل الصدر وسط باعتبار توسط الأعضاء إذ فوقه يداه ورأسه وتحته بطنه وفخذاه ويحتمل أنه وقف كما قلنا إلا أنه مال إلى العورة في حقها فظن الراوي ذلك لتقارب المحلين كذا في فتح القدير .


