( قوله ويعجل به بلا خبب ) وهو بمعجمة مفتوحة وموحدتين ضرب من العدو وقيل هو كالرمل وحد التعجيل المسنون أن يسرع به بحيث لا يضطرب الميت على الجنازة للحديث { فإن كانت صالحة قربتموه إلى الخير ، وإن كانت غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم أسرعوا بالجنازة } كله من حين يموت ، ولو . والأفضل أن يعجل بتجهيزه كره ; لأنه ازدراء بالميت وإضرار بالمتبعين ، وفي القنية ، ولو جهز الميت صبيحة يوم الجمعة يكره تأخير الصلاة ودفنه ليصلي عليه الجمع العظيم بعد صلاة الجمعة ، ولو مشوا به بالجنب يؤخر الدفن خافوا فوت الجمعة بسبب دفنه والقياس أن تقدم على صلاة العيد لكنه قدم صلاة العيد مخافة التشويش وكي لا يظنها من في أخريات الصفوف أنها صلاة العيد ا هـ . وتقدم صلاة العيد على صلاة الجنازة وتقدم صلاة الجنازة على الخطبة