8787 522 - 4 \ 588، 589 (8749) قال: أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا ثنا سعيد بن مسعود، ، أبنا يزيد بن هارون عن أبو مالك سعد بن طارق الأشجعي، عن ربعي بن حراش، حذيفة بن اليمان قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: وأبي هريرة آدم عليه الصلاة والسلام فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجتكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم يجمع الله الناس، فيقوم المؤمنون حين تزلف الجنة فيأتون آدم، لست بصاحب ذلك، اعمدوا إلى إبراهيم خليل الله، فيأتون إبراهيم، فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذاك، إنما كنت خليلا من وراء وراء، اعمدوا إلى النبي موسى الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى فيقول: لست بصاحب ذاك، اذهبوا إلى كلمة الله وروحه عيسى، فيقول عيسى: لست بصاحب ذاك، فيأتون محمدا - صلى الله عليه وسلم - فيقوم فيؤذن له، ويرسل [ ص: 498 ] معه الأمانة والرحم، فيقفان بالصراط يمينه وشماله، فيمر أولكم كمر البرق قلت: بأبي وأمي أي شيء مر البرق؟ قال: ألم تر إلى البرق كيف يمر ثم يرجع في طرفة عين، ثم كمر الريح، ومر الطير، وشد الرحال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط: رب سلم سلم، قال: حتى تعجز أعمال الناس، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع أن يمر إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة، تأخذ من أمرت به، فمخدوش ناج، ومكردس في النار. والذي نفس بيده إن قعر جهنم لسبعين خريفا. أبي هريرة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا.هـ.
كذا قال، ووافقه الذهبي .