6786 338 - 4 \ 8، 9 (6726) قال: حدثنا علي بن حمشاد العدل، ثنا ثنا بشر بن موسى، ، ثنا الحميدي سفيان ، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن قال: ابن أبي مليكة يستأذن على ابن عباس رضي الله عنها في مرضها، فأبت أن تأذن له، فقال لها بنو أخيها: ائذني له فإنه من خير ولدك، قالت: دعوني من تزكيته، فلم يزالوا بها حتى أذنت له، فلما دخل عليها قال عائشة : إنما سميت أم المؤمنين لتسعدي، وإنه لاسمك قبل أن تولدي، ابن عباس ولقد سقطت قلادتك ليلة الأبواء فجعل الله للمسلمين خيرة في ذلك، فأنزل الله تبارك وتعالى آية التيمم، ونزلت فيك آيات من القرآن، فليس مسجد من مساجد المسلمين إلا يتلى فيه عذرك آناء الليل وآناء النهار، فقالت: دعني من تزكيتك لي يا إنك كنت من أحب أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه، ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب إلا طيبا، وما بينك وبين أن تلقي الأحبة إلا أن تفارق الروح الجسد، . فوددت [ ص: 351 ] أني كنت نسيا منسيا. ابن عباس ا.هـ. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. جاء
كذا قال، ووافقه الذهبي .