إن القناعة باب أنت داخله . . . إن كنت ذاك الذي يرجى لخدمته
فاقنع بما أعطت الأيام من نعم
. . . من الطبيعة لا تقنع بنعمته
لو كان عندك مال الخلق كلهم
. . . لم يأكل الشخص منه غير لقمته
لا تقنعن بشيء دونه أبدا . . . وأشره فإنك مجبول على الشره
واحرص على طلب العلياء تحظ بها . . . فليس نائم ليل مثل منتبه
تسربلت أخلاقي قنوعا وعفة . . . فعندي بأخلاقي كنوز من الذهب
فلم أر حظا كالقنوع لأهله . . . وأن يحمل الإنسان ما عاش في الطلب
ذاق روح الغنى من لا قنوع له . . . ولم تر قانعا ما عاش مفتقرا
العرف من يأته تحمد معيشته . . . ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا