بِمَنْ يَثِقُ الْإِنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ. . . وَمِنْ أَيْنَ لِلْبَحْرِ الْكَرِيمِ صِحَابُ
وَقَدْ صَارَ هَذَا النَّاسُ إِلَّا أَقَلُّهُمْ.
. . ذِئَابًا عَلَى أَجْسَادِهِنَّ ثِيَابُ
أَعْدَى عَدُوِّكَ أَدْنَى مَنْ وَثِقْتَ بِهِ. . . فَحَاذِرِ النَّاسَ وَاصْحَبْهُمْ عَلَى دَخَلِ
فَإِنَّمَا رَجُلُ الدُّنْيَا وَوَاحِدُهَا. . . مَنْ لَا يُعَوِّلُ فِي الدُّنْيَا عَلَى رَجُلِ
دَعِ النَّاسَ طُرًّا وَاصْرِفِ الْوِدَّ عَنْهُمْ . . . إِذَا كُنْتَ فِي أَخْلَاقِهِمْ لَا تُسَامِحُ
وَلَا تَبْغِ مِنْ دَهْرٍ تَكَاثَفَ زَيْغُهُ . . . صَفَاءَ بَنِيهِ فَالطِّبَاعُ جَوَامِحُ
وَشَيْئَانِ مَعْدُومَانِ فِي الْأَرْضِ دِرْهَمٌ . . . حَلَالٌ وَخِلٌّ فِي الْحَقِيقَةِ نَاصِحُ
بمن يثق الإنسان فيما ينوبه. . . ومن أين للبحر الكريم صحاب
وقد صار هذا الناس إلا أقلهم.
. . ذئابا على أجسادهن ثياب
أعدى عدوك أدنى من وثقت به. . . فحاذر الناس واصحبهم على دخل
فإنما رجل الدنيا وواحدها. . . من لا يعول في الدنيا على رجل
دع الناس طرا واصرف الود عنهم . . . إذا كنت في أخلاقهم لا تسامح
ولا تبغ من دهر تكاثف زيغه . . . صفاء بنيه فالطباع جوامح
وشيئان معدومان في الأرض درهم . . . حلال وخل في الحقيقة ناصح