6982 [ ص: 284 ] 22 - باب: قوله تعالى: وكان عرشه على الماء [ هود: 7 ]
وهو رب العرش العظيم [ التوبة: 129 ].
قال أبو العالية استوى إلى السماء [ البقرة: 29 ]: ارتفع، فسواهن [ البقرة: 29 ]: خلقهن. وقال مجاهد استوى [ الأعراف: 54 ]: علا على العرش [ الأعراف: 54 ]. وقال - رضي الله عنهما - : ابن عباس المجيد [ البروج: 15 ]: الكريم، و الودود [ البروج: 14 ]: الحبيب. يقال: حميد مجيد كأنه فعيل من ماجد، محمود من حميد
7418 - حدثنا عن عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، قال: عمران بن حصين بني تميم، فقال: " اقبلوا البشرى يا بني تميم ". قالوا: بشرتنا فأعطنا. فدخل ناس من أهل اليمن فقال: " اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم ". قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ . قال: " وكتب في الذكر كل شيء ". ثم أتاني رجل فقال: يا كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت: فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم. [ انظر: 3190 - فتح: 13 \ 403 ]. إني عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه قوم من