804 840 - قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري ثم أحد بني سالم قال: كنت أصلي لقومي بني سالم، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إني أنكرت بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا حتى أتخذه مسجدا، فقال: " أفعل إن شاء الله". فغدا علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر معه بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: "أين تحب أن أصلي من بيتك؟ ". فأشار إليه من المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام فصففنا خلفه ثم سلم، وسلمنا حين سلم. [انظر: 424 - مسلم: 33 - فتح: 2 \ 323]


