997 [ ص: 312 ] 2 - باب: الصدقة في الكسوف
1044 - حدثنا عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه أنها قالت: عائشة فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا، وصلوا وتصدقوا". ثم قال: "يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا". إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، [1046، 1047، 1050، 1058، 1064، 1064، 1065، 1066، 1212، 3203، 4624، 5221، 6631 - مسلم: 901 - فتح: 2 \ 529] خسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: "