1005 [ ص: 348 ] 10 - باب: صلاة النساء مع الرجال في الكسوف
1053 - حدثنا قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف عن مالك، عن امرأته هشام بن عروة، فاطمة بنت المنذر، عن أنها قالت: أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما - - حين خسفت الشمس، فإذا الناس قيام يصلون، وإذا هي قائمة تصلي فقلت: ما للناس ؟ فأشارت بيدها إلى السماء وقالت: سبحان الله! فقلت: آية ؟ فأشارت أي نعم. قالت: فقمت حتى تجلاني الغشي، فجعلت أصب فوق رأسي الماء، فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " عائشة رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل - أو قريبا من - فتنة ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار، الدجال - لا أدري أيتهما قالت - يؤتى أحدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن - أو الموقن. لا أدري أى ذلك قالت أسماء - فيقول: محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا. فيقال له نم صالحا، فقد علمنا إن كنت لموقنا. وأما المنافق - أو المرتاب. لا أدري أيتهما قالت أسماء - فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته". أسماء [انظر: 86 - مسلم: 905 - فتح: 2 \ 543] أتيت