2302 2434 - حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: أبو هريرة مكة قام في الناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، فإنها لا تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لا تحل لأحد بعدي، فلا ينفر صيدها ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى، وإما أن يقيد". فقال إن الله حبس عن إلا الإذخر، فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إلا الإذخر". فقام العباس: أبو شاه - رجل من أهل اليمن - فقال: اكتبوا لي يا رسول الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اكتبوا لأبي شاه". قلت ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم للأوزاعي: -. [انظر: 112 - مسلم: 1355 - فتح: 5 \ 87]. لما فتح الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم -