الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2384 2520 - حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا عثام، حدثنا هشام، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة. [انظر: 86 - مسلم: 905 - فتح: 5 \ 105]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث زائدة بن قدامة عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس. تابعه علي، عن الدراوردي، عن هشام.

                                                                                                                                                                                                                              وحديث عثام، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء قالت: كنا نؤمر عند الكسوف بالعتاقة.

                                                                                                                                                                                                                              هذا الباب سلف في بابه من الصلاة.

                                                                                                                                                                                                                              قال المهلب: إنما أمر بالعتاقة في الكسوف; لأن بالعتق يستحق العتق من النار، والكسوف آية من آيات الله، قال تعالى: وما نرسل بالآيات إلا تخويفا [الإسراء: 59]، فلذلك صلى وأطال من أجل الخوف الذي توعد الله عليه في القرآن وأمر بالعتاقة.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية