2448 [ ص: 330 ] 14 - باب: قال هبة الرجل لامرأته، والمرأة لزوجها إبراهيم: جائزة. وقال لا يرجعان. واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في أن يمرض في بيت عمر بن عبد العزيز: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: عائشة. وقال "العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه". فيمن قال لامرأته: هبي لي بعض صداقك، أو كله. ثم لم يمكث إلا يسيرا حتى طلقها فرجعت فيه، قال: يرد إليها إن كان خلبها، وإن كانت أعطته عن طيب نفس ليس في شيء من أمره خديعة جاز، قال الله تعالى: الزهري فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا [النساء: 4].
2588 - حدثنا أخبرنا إبراهيم بن موسى، عن هشام، عن معمر، قال: أخبرني الزهري قالت عبيد الله بن عبد الله، رضي الله عنها: عائشة فخرج بين رجلين، تخط رجلاه الأرض، وكان بين لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد وجعه، استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له، العباس، وبين رجل آخر. فقال عبيد الله: فذكرت ما قالت لابن عباس فقال لي: وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة، قلت: لا. قال: هو عائشة؟ علي بن أبي طالب.