2487 2630 - حدثنا أخبرنا عبد الله بن يوسف، حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، رضي الله عنه قال: أنس بن مالك المدينة من مكة وليس بأيديهم -يعني: شيئا- وكانت الأنصار أهل الأرض والعقار، فقاسمهم الأنصار على أن يعطوهم ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمئونة، وكانت أمه أم أنس أم سليم. كانت أم عبد الله بن أبي طلحة، فكانت أعطت أم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا، أم أيمن مولاته أم أسامة بن زيد. قال فأعطاهن النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني ابن شهاب: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتل أهل أنس بن مالك خيبر فانصرف إلى المدينة، رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، فرد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمه عذاقها، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه. [3128، 4030، 4120 - مسلم: 1771 - فتح: 5 \ 242] لما قدم المهاجرون
وقال أحمد بن شبيب: أخبرنا أبي، عن يونس بهذا، وقال مكانهن من خالصه.