2946  [ ص: 421 ]  7 - باب: قول الله - عز وجل - : فأن لله خمسه وللرسول   [الأنفال: 41] 
يعني: للرسول قسم ذلك. قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :  "إنما أنا قاسم وخازن، والله يعطي". 
 3114  - حدثنا  أبو الوليد،  حدثنا  شعبة،  عن  سليمان   ومنصور   وقتادة،  سمعوا  سالم بن أبي الجعد،  عن  جابر بن عبد الله   - رضي الله عنهما - قال: ولد لرجل منا من الأنصار  غلام، فأراد أن يسميه محمدا   - قال  شعبة  في حديث  منصور:  إن الأنصاري قال: حملته على عنقي فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم - . وفي حديث  سليمان:  ولد له غلام، فأراد أن يسميه محمدا   - قال:  "سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي،  فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم". وقال  حصين:   "بعثت قاسما أقسم بينكم". قال عمرو: أخبرنا  شعبة،  عن  قتادة  قال: سمعت سالما عن  جابر  أراد أن يسميه  القاسم  فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :  "سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي".  [3115، 3538، 6186، 6187، 6189، 6196 - مسلم: 2133 - فتح: 6 \ 217] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					