2998 [ ص: 604 ] 7 - باب: إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم؟
3169 - حدثنا حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثني الليث سعيد، عن - رضي الله عنه - قال: أبي هريرة خيبر أهديت للنبي - صلى الله عليه وسلم - شاة فيها سم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "اجمعوا إلي من كان ها هنا من يهود". فجمعوا له فقال: "إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه؟". فقالوا: نعم. قال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : "من أبوكم؟". قالوا: فلان. فقال: "كذبتم، بل أبوكم فلان". قالوا: صدقت. قال: "فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه؟" فقالوا: نعم يا أبا القاسم، وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا. فقال لهم: "من أهل النار؟". قالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "اخسئوا فيها، والله لا نخلفكم فيها أبدا" ثم قال: "هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟". فقالوا: نعم يا أبا القاسم. قال: "هل قال: "ما حملكم على ذلك؟". قالوا: أردنا إن كنت كاذبا نستريح، وإن كنت نبيا لم يضرك. جعلتم في هذه الشاة سما؟". قالوا: نعم. [4249، 5777 - فتح: 6 \ 272] لما فتحت