الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فيه: عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء وسليمان، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
يريد بحديث nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ما قدمه عنه مسندا في كتاب بدء الخلق، وبحديث nindex.php?page=showalam&ids=16049سليمان بن يسار ما ذكره في سورة الأحقاف مسندا ويأتي.
قال ابن عرفة: كانت منازل قوم عاد في الرمال وهي: الأحقاف، ويقال للرمل إذا عظم واستدار: حقف. وقال الأزهري: هي رمال مستطيلة بناحية شحر، قال غيره: والحقف عند أهل اللغة: الرمل المنحني، وجمعه: أحقاف.
فائدة:
قال ابن هشام: هود اسمه عابر ويقال: عيبر بن أرفخشذ، ويقال: النخشد، ويقال: الفخشد بن سام بن نوح. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد: كانت عاد أحياء باليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر.
وقال ابن قتيبة: هود هو (ابن) عبد الله بن رياح بن محارب بن [ ص: 319 ] عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، وكان أشبه ولد (آدم بآدم) خلا يوسف. وكانت عاد ثلاثة عشر قبيلة، ينزلون الرمل، وبلادهم أخصب بلاد، وديارهم بالدو والدهناء وعالج ويبرين ووبار وعمان إلى حضرموت إلى اليمن، فلما سخط الله عليهم جعلها مفاوز وغيطانا، فلما هلكوا ألحق هود بمكة حتى توفي بها.