3233 3414 - حدثنا عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عبد الله بن الفضل، عن عن الأعرج، - رضي الله عنه - قال: أبي هريرة موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار فقام، فلطم وجهه، وقال: تقول والذي اصطفى موسى على البشر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا فذهب إليه، فقال أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدا، فما بال فلان لطم وجهي؟. فقال: "لم لطمت وجهه؟". فذكره، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى رئي في وجهه، ثم قال: " فإنه ينفخ في الصور، فيصعق من [ ص: 499 ] في السموات ومن في الأرض، إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من بعث فإذا لا تفضلوا بين أنبياء الله، موسى آخذ بالعرش، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي ". [انظر: 2411 - مسلم: 2373 - فتح: 6 \ 450] بينما يهودي يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه. فقال: لا والذي اصطفى