4186  4451  - حدثنا  سليمان بن حرب،  حدثنا  حماد بن زيد،  عن  أيوب،  عن  ابن أبي مليكة،  عن  عائشة   - رضي الله عنها - قالت: توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي وفي يومي، وبين سحري ونحري، وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض، فذهبت أعوذه، فرفع رأسه إلى السماء وقال: " في الرفيق الأعلى في الرفيق الأعلى".  ومر  عبد الرحمن بن أبي بكر  وفي يده جريدة رطبة، فنظر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فظننت أن له بها حاجة فأخذتها، فمضغت رأسها ونفضتها، فدفعتها إليه، فاستن بها كأحسن ما كان مستنا، ثم ناولنيها فسقطت يده -أو سقطت من يده - فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر 
 [ ص: 620 ] يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة.  [انظر: 890- مسلم: 2443 - فتح: 8 \ 144] 
				
						
						
