الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4811 20 - باب: وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم [النساء :23 ] ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب

                                                                                                                                                                                                                              5099 - حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرتها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عندها ، وأنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، هذا رجل يستأذن في بيتك . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أراه فلانا " . لعم حفصة من الرضاعة ، قالت عائشة : لو كان فلان حيا -لعمها من الرضاعة - دخل علي ؟ فقال : " نعم الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة " . [انظر : 2646 - مسلم: 1444 - فتح: 9 \ 139 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية