14108 6123 - (14517) - (3 \ 328) عن جابر : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : "إن لفلان في حائطي عذقا ، وإنه قد آذاني وشق علي مكان عذقه . فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "بعني عذقك الذي في حائط فلان " ، قال : لا ، قال : "فهبه لي " ، قال : لا ، قال : "فبعنيه بعذق في الجنة " ، قال : لا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام " .

[ ص: 87 ]

التالي السابق

الشرح

[ ص: 87 ] * قوله : "عذقا " : - بالفتح - ; أي : نخلة .

وفي "المجمع " : هو - بالفتح - : النخلة ، وبالكسر - : العرجون بما فيه من الشماريخ .

* "بعذق " : - بالفتح - ، ولعل المراد به الحائط ; لقوله تعالى : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [الأنعام : 160] .

* "أبخل منك " : حيث ما رضي بنخلة في مقابلة البشارة القطعية التي تعطى دونها النفوس والأموال .

* "بالسلام " : فإنه بخل بما ليس فيه ثقل على النفس أصلا .

* * *