14538 [ ص: 182 ] 6331 - (14955) - (3 \ 368) عن أنه قال : جابر بن عبد الله : اليهود بالمدينة ولدت غلاما ممسوحة عينه ، طالعة ناتئة ، فأشفق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الدجال ، فوجده تحت قطيفة يهمهم ، فآذنته أمه ، فقالت : يا عبد الله ! هذا أبو القاسم قد جاء فاخرج إليه . فخرج من القطيفة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما لها قاتلها الله ، لو تركته لبين " ، ثم قال : "يا ابن صائد ! ما ترى ؟ " ، قال : أرى حقا ، وأرى باطلا ، وأرى عرشا على الماء . قال : فلبس عليه . فقال : أتشهد أني رسول الله ؟ " ، فقال هو : أتشهد أني رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "آمنت بالله ورسله " ، ثم خرج وتركه .
ثم أتاه مرة أخرى ، فوجده في نخل له يهمهم ، فآذنته أمه ، فقالت : يا عبد الله ! هذا أبو القاسم قد جاء .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما لها قاتلها الله ، لو تركته لبين " ، قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطمع أن يسمع من كلامه شيئا فيعلم هو هو أم لا ؟ قال : "يا بن صائد ! ما ترى ؟ " ، قال : أرى حقا ، وأرى باطلا ، وأرى عرشا على الماء . قال : "أتشهد أني رسول الله ؟ " ، قال هو : أتشهد أني رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "آمنت بالله ورسله" فلبس عليه ، ثم خرج فتركه .
أبو بكر في نفر من وعمر بن الخطاب المهاجرين والأنصار ، وأنا معه ، قال : فبادر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيدينا ، ورجا أن يسمع من كلامه شيئا ، فسبقته أمه إليه ، فقالت : يا ثم جاء في الثالثة أو الرابعة ، ومعه عبد الله ! هذا أبو القاسم قد جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما لها قاتلها الله ، لو تركته لبين " ، فقال : "يا بن صائد ! ما ترى ؟ " ، قال : أرى حقا ، وأرى باطلا ، وأرى عرشا على الماء . قال : "أتشهد أني رسول الله ؟ " ، قال : أتشهد أنت أني رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "آمنت بالله ورسله " ، فلبس عليه .
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا بن صائد ! إنا قد خبأنا لك خبيئا ، فما هو ؟ " ،
[ ص: 183 ] قال : الدخ الدخ . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اخسأ ، اخسأ" فقال ائذن لي فأقتله يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن يكن هو ، فلست صاحبه ، إنما صاحبه عمر بن الخطاب : عيسى بن مريم ، وإن لا يكن ، فليس لك أن تقتل رجلا من أهل العهد " . قال : فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مشفقا أنه الدجال . إن امرأة من