14564 6336 - (14982) - (3 \ 370 - 371) عن جابر : أن الطفيل بن عمرو الدوسي أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! هل لك في حصن حصينة ومنعة ؟ - قال : حصن كان لدوس في الجاهلية - ، فأبى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي ذخر الله - عز وجل - للأنصار .
فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، هاجر إليه الطفيل بن عمرو ، وهاجر معه رجل من قومه ، فاجتووا المدينة ، فمرض ، فجزع ، فأخذ مشاقص له ، فقطع بها براجمه ، فشخبت يداه حتى مات ، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه ، فرآه في هيئة حسنة ، ورآه مغطيا يده ، فقال له : ما صنع بك ربك ؟ قال : غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم . قال : فما لي أراك مغطيا يدك ؟ قال : قيل لي : لن نصلح منك ما أفسدت . قال : فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اللهم وليديه فاغفر " .


